أعرب السفير الأميركي جيفري فيلتمان عن «القلق» من «إقدام سوريا على إقفال المعابر الشرعية مع لبنان، فيما أنها لا تبذل جهداً كافياً لوقف التهريب والانتقال غير الشرعي عبر الحدود اللبنانية ــ السورية». وأكد أنه ليس معنياً بعمل اللجنة العربية. وزار فيلتمان وزير الاتصالات مروان حماده، في منزله أمس، للاستفسار «عما أُشيع عن عودة تداخل الشبكة الخلوية السورية بالشبكة الخلوية اللبنانية. وأكد لي عودة هذا التداخل، ما يدعو الى القلق، وخصوصاً أن المجتمع الدولي يعمل على إيجاد مناخ يسمح للبنان بإدارة شؤونه الخاصة». وجدّد دعم بلاده «للبنان وحكومته الشرعية والدستورية».
وعن مهمة اللجنة العربية، أكد فيلتمان أن الولايات المتحدة «تدعم الحوار بين اللبنانيين، والآلية التي يضعها اللبنانيون بأنفسهم لحل مشاكلهم. وإذا كان في استطاعة الوفد العربي تشكيل قوة دفع للآلية الداخلية للحوار اللبناني، فنحن بالتأكيد ندعم هذا الأمر»، مشدداً على ضرورة «أن يتواصل السياسيون اللبنانيون في ما بينهم. أما بالنسبة الى مهمة اللجنة العربية، فلست معنياً بعملها، بل أنا معني بأهمية تواصل المسؤولين اللبنانيين. وأعتقد أنه يجب توجيه هذا السؤال إليهم».
وزار فيلتمان السرايا الحكومية حيث التقى الرئيس فؤاد السنيورة وبحثا في المستجدات.
(وطنية)