أوّل ضحية لطلق ناري توفي منذ 500 سنة في البيرو

عثر علماء الآثار في مقبرة جماعية في البيرو على هيكل عظمي يعتقدون أنه لأول ضحية طلق ناري تُعرف حتى الآن.
وتكشف جمجمة الضحية وجود أثر لثقب بحجم رصاصة بندقية. والضحية هو أحــــــد سكان إمبراطورية الإنكا الذي توفي على يد الفاتح الإسباني منذ 500 عام خلال حصار ليما. وأكد خبراء الطب الشرعي في الولايات المتحدة الشكوك في أن سبـــــــب الثقب هو طلقة نارية، إذ وجدوا آثاراً لمادة معدنية من حوله.
وقد وزّعت قناة «ناشيونال جيوجرافيك» الأميركية صوراً لهذا الهيكل العظمي بصفتها مموّل الحفرية الأثرية.
وذكر التقرير أن فريق البحث بقيادة العالم البيروفي جويليرمو كوك كان قد عثر على هذا الهيكل العظمي داخل مقبرة جماعية تضم رفات 72 من سكان الإنكا كانوا قد دفنوا في بلدة بوروتشوكو غير البعيدة من ليما عاصمة البيرو.




هل حُلّ لغز أصل الشعب الأتروري؟

قدّم عـــــــلم الجينــــــات أول إثبات حسّي حول أصل الشعب الأتروري الذي استوطن إيطاليــــــــا قبل الإمبراطـــــورية الرومانية. فبحسب دراســــــــــة أجراها علماء من جامعة تورينو الإيطالية، أظهرت جينات بعض من رجال المدن التي سكنها الأتروريون، الذين يعـــــــــود تاريخ عائلاتهم إلى أكثر من ثلاثة قرون في تلك المدينة، وجود علامات فارقة لم يُعثر على مثيل لها إلا في تركيا. فهل يعني ذلك أن هذا الشعب هاجر من تركيا حوالى عام 1200 ق.م وسكن إيطاليا، ما يمكنه أن يشرح سبب اختلاف فنّه ولغته عن الفن الروماني؟
حتى الآن، لا يعتبر علماء الآثار هذا الإثبات مؤكداً، ولكنه يعيد إحياء التاريخ بحسب ما كتبه المؤرخ الإغريقي هيرودوتس الذي كان أول من قال بأن الأتروريين شعب نزح من ليديا إلى البحر الإيجي بعدما ضربت مدينتهم مجاعة كبيرة. وقسّم الملك سكان المدينة إلى قسمين أحدهم يبقى ويحاول أن يعيش بما لديه من موارد، أما القسم الثاني فيركب البحر بحثاً عن آفاق جديدة ويكون ولده ملكاً عليهم.
وبحسب هيرودوتس أيضاً، وصل سكان ليديا الى إيطاليا حيث بنوا أكبر مدنهم مخلّفين وراءهم تحفاً فنية فريدة من نوعها في العالم ولغة لا يزال العلماء يحاولون فكّ ألغازها.




العثور على مواقع أثرية جنوب العراق

أعلنت الهيئة العـــــــــامة للآثار والتراث في العراق العثور على «عشرات المواقع» الأثرية في منـــــــاطق الأهوار (جنوب البلاد) تعود طبقاتها العليا إلى الحقبتين السومرية (4000 ــ 2500 ق.م.) والأكادية (2371 ــ 2230 ق.م).
وكانت المياه تغطي هذه المواقع قبل عملية التجفيف على يد حزب البعث بعد حرب الخليج الأولى.
وأضاف بيان الهيئة أن علماء الآثار هم بصدد إجراء تنقيبات لمعرفة العصور الأخرى على هذه المواقع، و«أن الهيئة تعمل على إعداد الخطط الكفيلة بالحفاظ عليها وتجنيبها الغمر مجدداً من خلال إحاطتها بسواتر ترابية من مساحات بعيدة تجنباً لوصول المياه الجوفية إليها».
وأشار البيان إلى «نية إدراج الأهوار ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو بصفتها موقعاً طبيعياً وثقافياً».