مفاجأة قضائية خلال أيام
نقل عن مرجع أمني رفيع قوله إن تمنّعه عن الإدلاء بأية معلومات عن حصيلة التحقيقات الجارية مع بعض الموقوفين من أفراد مجموعة «فتح الإسلام» يعود إلى تفاهم تم مع المراجع المعنية ترك بموجبها إلى القضاء العسكري الكشف عن نتائج هذه التحقيقات في التوقيت الذي يراه مناسباً. وتوقع المصدر الإعلان عن مفاجأة قريبة تنتظر عودة المعنيين بها من الخارج نهاية الأسبوع الجاري.

تجميد مناقلات في جهاز أمني

جُمِّدت المناقلات والترقيات في أحد الأجهزة الأمنية إثر وجود أكثر من رأي داخل مجلس القيادة انتهى بانسحاب مجموعة من رأي واحد في الاجتماع،الأمر الذي أدى إلى تأجيل بتِّها إلى حين. وفيما بقيت القضية بعيدة عن وسائل الإعلام، توسعت الاتصالات التي يقوم بها وسطاء على علاقة جيدة مع طرفي الرأي، إلا أن الحل يبدو صعباً لاعتبار ما حصل مثّل انعكاساً لما هو قائم في البلاد من انقسام سياسي، لا بل مذهبي.

ليس أوان إعطاء المعارضة أي إنجاز
نقل عن قطب في 14 آذار قوله إنه ليس أوان التنازلات وإعطاء المعارضة أياً من مطالبها، وإن الظروف السياسية والمعادلات الدولية تسمح للأكثرية بالتحصن في مواقعها والتمسك بما حققته من إنجازات، وبالتالي عدم إعطاء المعارضة أياً من المطالب التي تراها انتصاراً لها.

من مرفأ صيدا إلى مستديرة الصالومي

كشفت التحقيقات التي أجريت للتثبت من كيفية وصول سيارة الجيب «التويوتا راف 4» التي فجرت بموكب النائب الشيهد وليد عيدو أنها دخلت عام 2005 إلى لبنان عبر مرفأ صيدا، ومنه انتقلت إلى مدينة صور، وبعدها إلى مدينة النبطية، ومنها إلى معرض للسيارات في منطقة الصالومي في سن الفيل مطلع عام 2007، حيث بيعت بأوراق مزورة قبل فترة من استخدامها في جريمة الاغتيال.

مساع حميدة طوّقت أزمة عابرة

طوقت المساعي الحميدة التي تولاها مسؤول أمني رفيع أزمة محتملة بين أحد قادة الأجهزة الأمنية ووزير من فريق الموالاة، وانتهت الاتصالات إلى تبريد الأجواء تمهيداً للقاء مصالحة أو ما يسمى لقاء غسل للقلوب. وردّت المصادر ما حصل من توتر إلى سوء فهم عابر، ما دام أنه لا خلفيات بعيدة وعميقة وراء ما حصل.