أوضح وزير الاتصالات مروان حمادة أن إعلان وزير الدفاع الياس المر وقف العمليات العسكرية في مخيم نهر البارد، «لا يعني وقف العملية الأمنية والقضائية».وقال أن المر «أكد أنه لا وقف لأي شيء قبل استسلام بقايا وفلول عصابة فتح الإسلام من المخيم، أكانوا قد لجأوا إلى المخيم القديم أم ما زالوا في مناطق التمشيط الأخيرة التي يقوم بها الجيش في المخيم الجديد».
وأكد حمادة في حديث إذاعي أمس أن «الحصار سيبقى قائماً وستبقى العملية الأمنية قائمة، فالعملية العسكرية الكبرى انتهت بانتصار الجيش والقضاء على كل المراكز المحصنة لفتح الإسلام».
وعن مهمة الوفد العربي في لبنان أمل حمـــــــادة أن يبقى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى «بينـــــــــنا لأن التعريب والحل العربي، هو الحل المستحــــــــسن بالنسبة إلينا جميعاً، ولا نريد أن نعود إلى حالات 1976 عندما قامت بعض الجهات الإقليمية بإبعاد الحل العربــــي عن لبنان، سواء بالسياسة أو بالأمن عندما اقتصرت قوات الردع على القوات
الســــورية».
وأوضح حمادة أن «الحل العربي، هو إعادة إحياء مناخ الطائف، والحل الوفاقي العربي الذي يلف الوفاق اللبناني»، متمنياً «أن يصبر علينا موسى ويتوصل إليه وأن يكون تمديد زيارته مولداً للدخان
الأبيض».
وفي موضوع الحدود مع سوريا رأى حمادة «أن المهم ضبط الحدود، هذا ما يسعى إليه لبنان، ولا يريد الاعتداء على سوريا، ولا محاصرتها ولا أن يفرض عليها شيئاً، لكن نحن أيضاً لا نقبل أن تفرض سوريا علينا شيئاً لا نريده وهو التسلل الدائم للأعتدة والسلاح».
وأشار حمادة إلى أن هناك اقتراحاً باجتماع لبناني ــ سوري أولاً طرحه الوزير المر. وقال: «لتكن الأمم المتحدة شاهدة على ذلك، ما دام هناك اقتراحات عربية بمواكبة عربية أوروبية من الأشقاء والأصدقاء لتركيب أجهزة إلكترونية وبتجهيز أكبر وبأعداد أكبر من الجنود اللبنانيين».
(وطنية)