بين السنيورة والمر
عاتب الرئيس فؤاد السنيورة نائبه وزير الدفاع الياس المر على بعض ما قاله في مقابلته التلفزيونية مع الزميل مارسيل غانم الخميس الفائت. وعلم أن مساعدين لرئيس الحكومة كانوا يحيطونه تباعاً بما يصدر عن المر من مواقف خلال المقابلة التي انتقد فيها بعض الأجهزة الأمنية، وبادر السنيورة إلى الاتصال بالمر أثناء فترة الاستراحة في المقابلة لمرتين بقصد توضيح بعض المسائل.


آراء سفراء في سلوك زميلهم فيلتمان

يقر دبلوماسيون من دول غربية فاعلة بأن السفير الأميركي في بيروت جيفري فيلتمان يقوم بأمور لا تتناسب مع موقعه الدبلوماسي، وتؤثر سلباً على محاولات إنتاج حل في لبنان. ويلفت هؤلاء إلى أن مواقف الأخير من المناقشات التي جرت بشأن حل الأزمة الحكومية في لبنان، كان لها دورها البارز في تشجيع «صقور» من قوى 14 آذار.


زيارة بروتوكولية لا للعمل

نُقل عن إحدى القيادات المسيحية عتب على «مجهول» سمح بتأليف وفد «طويل عريض مليء بالكتبة» رافق الأمين العام للجامعة العربية والوفد العربي في جولاته على القيادات المسيحية، الأمر الذي قلّل من أهميتها وجعلها بروتوكولية إلى حد بعيد، بدليل أن الوفد لم يطرح على هذه القيادات أيّاً من الأفكار أو أوراق العمل التي ناقشها في قريطم وعين التينة أو الضاحية الجنوبية. ونُقل عن أحد الذين شاركوا في أحد اللقاءات قوله إنه «لم تعلق في ذهني جملة واحدة صدرت عن أي من أعضاء الوفد».


الأمم المتحدة لا اللجنة المشتركة

طالب قطب في فريق الأكثرية بعدم إعطاء أي دور للجنة اللبنانية ـــــ السورية المشتركة لمعالجة الإشكالات الحدودية مع سوريا، مشيراً إلى أن العلاج الناجع هو الذي تقوده الحكومة عبر وفد الجامعة العربية، والأهم ما يعلّقه من أهمية على تقرير فريق المراقبين الدوليين الذي شكّله الأمين العام للأمم المتحدة لاستطلاع أوضاع المعابر البرية والبحرية والجوية في لبنان الذي سلمه إيّاه قبل أيام، وردود الفعل المتوقعة في مجلس الأمن الدولي على اقتراحاته.