أوضح الوزير المستقيل يعقوب الصراف أن قرار تعديل أو إلغاء عطلة الجمعة العظيمة من لائحة العطل الرسمية لم يحصل عندما كان موجوداً في الحكومة، بل هو صدر بعد الاستقالة، وتالياً لم يكن هناك أي تشاور في هذا الموضوع. وأشار إلى أنه عند صدور أول مرسوم لتحديد العطل، طلب من الرئيس فؤاد السنيورة التنسيق مع كنيسة أنطاكيا وسائر المشرق في ما خص الطائفة الأرثوذكسية، لأن عند هذه الطائفة اثنين الباعوث هو عيد أساس ورئيس، واقترحت أن يبقى للكنيسة الكاثوليكية الغربية الجمعة ويوم أحد الفصح عطلة على أن يستبدل للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية الأنطاكية، يوم الجمعة الشرق بيوم الاثنين الباعوث، والتعديل، أو إلغاء يوم الفصح العظيم للكنيسة الغربية الكاثوليكية لم يتم اقتراحه من قبلي ولم أناقشه ولم أحضر قرار الإلغاء، وما قلته أن قداس يوم الاثنين في الكنيسة الأرثوذكسية هو أساس، والمبدأ من الأعياد هو كي يستطيع المؤمن ممارسة شعائره الدينية».من جهته أعلن وزير السياحة جو سركيس في بيان بعد جلسة مجلس الوزراء أمس أنه تم «تصحيح الخطأ بعودة اعتبار يوم الجمعة العظيمة يوم عطلة رسمية في لبنان، نظراً إلى أهمية المناسبة لدى الطوائف المسيحية»، مجدداً تأكيد «أن ما حصل كان خطأ غير مقصود أو سوء تقدير، ولا خلفية سياسية أو دينية وراءه، وأنه لم يكن للرئيس فؤاد السنيورة ولا لأي وزير في الحكومة أي نية بالإساءة إلى أحد، وخصوصاً إلى المسيحيين». وأسف «لاستغلال هذه القضية سياسياً».
(وطنية)