في إطار النشاط السياسي لقادة فريق 14 آذار في أوساط الطائفة الشيعية، نجح النائب باسم السبع، أمس، في ترتيب لقاء لوحظ ان معظم المشاركين فيه من الشيعة وذلك تحت اسم «اللقاء الوطني لدعم الجيش وانتصاراً للدولة المدنية وإدانة للاغتيال السياسي» في فندق الكومودور، بحضور النائبين السبع وغازي يوسف، المفتي علي الأمين، أحمد كامل الأسعد وشخصيات.وضمت لجنة المؤسسين: دريد ياغي، محمد فريد مطر، غالب ياغي، شرف زعيتر، ماجد فياض، الإعلامي عقاب صقر، يوسف مرتضى، محمد علي مقلد، حارث سليمان، منى فياض، لقمان سليم، عبد الله رزق، الصحافي مالك مروة، فادي يونس، غادة العربي والمهندس فادي فواز.
وتحدث مقلد في بداية اللقاء عن حيثيات البيان والطلب إلى الحضور التوقيع عليه، مشيراً إلى أنه ستليه حملة تواقيع في كل المناطق اللبنانية.
وتلا المحامي ماجد فياض نص البيان، وجاء فيه: «نحن الموقعين أدناه، لسنا حزباً ولا نطمح إلى أن نتحول إلى حزب. إننا نطلق صرخة، وندعو إلى المشاركة فيها، صرخة ترفض العبث بالوطن وسيادته، وتستنكر الاعتداء على دولته وجيشه، وتندد بجرائم الاغتيال السياسي. إننا نعلن خيارنا الصريح انتصاراً للنهوض بالوطن ولقيام الدولة» القائمة على «الحق والقانون والحريات والديموقراطية والكفاءة والمساواة في الحقوق والواجبات وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة المستدامة، والفصل بين السلطات وتعزيز تعاونها بما يكرس، على وجه الخصوص، دور السلطة القضائية ويحميها، وتكريس مبدأ تداول السلطة واحترام أواليات التداول ومهل الاستحقاقات الدستورية، وتشجيع المجتمع المدني وحمايته بما يؤمن إعلاماً موضوعياً وصحافة راقية غير مرتهنة وحياة نقابية ديموقراطية ترعى كل مواطن بمعزل عن رأيه السياسي».
وأعلن دعم اللقاء للجيش اللبناني والقوى الأمنية الرسمية داعياً «إلى أوسع حملة تضامنية معها في مواجهة المنظمات الإرهابية والاستخبارية، وكل من ينتهك السيادة الوطنية».
ثم عرض الحضور اقتراحاتهم، ووصف علي صبري حمادة أهل الضاحية الجنوبية بالغوغاء، ما حدا بالصحافي قاسم قصير إلى الرد عليه، رافضاً هذا الوصف. وقال: «كلنا يعرف أن الغوغاء موجودون في كل لبنان، وكلنا يتذكر الكلام السيئ الذي قيل أثناء تشييع النائب الشهيد وليد عيدو أخيراً. لا أحد يعترض على هذا البيان، ولكن لماذا الحضور من لون واتجاه محدد؟ فإذا كان اللقاء وطنياً فيجب أن يكون منوعاً منعاً للتفسير»، متمنياً «تحويل اللقاء إلى ورشة عمل دائمة لدعم عناوين محددة ضمن إطار الدولة المدنية».
وفي الختام، ألقى النائب السبع كلمة وجه فيها التحية إلى «كل من ولد شيعياً، واستطاع أن يكسر حاجز الصمت، وأن يقول كلمة على شاشة، لأننا وبكل أسف علمانيون وغير علمانيين، فإننا مصنفون بأسمائنا وهويتنا الدينية والطائفية». وقال: «لأنني من هذه الطائفة الأساسية في هذا البلد التي اتخذت قراراً بالانعزال، قررت أن أكسر حاجز العزلة. قررنا إقامة رصيف صغير لان الأوتوستراد محتل، وليس عيباً أن نقول إننا آتون من طائفة لتعميم لقاء وطني على مستوى الوطن كله».
(وطنية)