بحث رئيس الحكومة فؤاد السنيورة أمس، في السرايا، التطورات في الجنوب عرضها السنيورة مع المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسون الذي قال بعد اللقاء: «البارحة كان يوماً حزينا للأمم المتحدة، ولسكان جنوب لبنان وللبنان وللعمل على السلام في المنطقة». وأكد «نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون)، أنه بالرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الأمم المتحدة (أول من) أمس، فإننا نتعهد التطبيق الكامل للقرار الـ1701»، ناقلاً عن السنيورة تأكيده دعم الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني والتعاون المستمر بين القوى العسكرية اللبنانية و«اليونيفيل».
وقال: «على رغم وجود تحديات تواجهنا، علينا أن نبقى متَّحدين أكثر من قبل والعمل قدماً على تحقيق السلام في لبنان والمنطقة»، معلناً أن الأمين العام للأمم المتحدة طلب إعادة التجديد لقوات «اليونيفيل».
وكان السنيورة ترأس اجتماعاً أمنياً حضره وزير الدفاع الياس المر، قائد الجيش العماد ميشال سليمان، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء سعيد عيد ومدير المخابرات في الجيش العميد جورج خوري، عرضت خلاله التطورات الأمنية في البلاد، والمعلومات المتوافرة عن الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له الوحدة الإسبانية العاملة ضمن إطار قوات «اليونيفيل» في الجنوب أول من أمس.
وأجرى رئيس الحكومة اتصالاً بوزير الدفاع الإسباني جوزيه أنطونيو ألونزو، وقدم له التعازي باستشهاد الجنود الإسبان.
والتقى السنيورة سفير ألمانيا ماريوس هاس وبحث معه في التطورات.
(وطنية)