المعارك حول الـ LBC
تبلغ رئيس مجلس إدارة «المؤسسة اللبنانية للإرسال» بيار الضاهر دعم غالبية المساهمين في ملكية المحطة الأرضية، ودعم الشريك الأكبر في المحطة الفضائية الوليد بن طلال في معركته القائمة مع «القوات اللبنانية»، فيما يعمل فريق قانوني تابع لقائد «القوات» سمير جعجع على إعداد ملف للتقدم بدعوى أمام القضاء ضد الضاهر بتهمة الاستيلاء على المحطة. وفي غضون ذلك، يحتدم النقاش داخل المحطة حول آلية التعامل مع إدارة مسؤولة عن المحطة والعاملين فيها، وإدارة سياسية تتدخل في أعمال الأخبار والبرامج السياسية، وسط مخاوف بعض الموظفين المقربين من جعجع من أن يؤدي الاشتباك القائم الى إطاحتهم، برغم أن الضاهر التقى عدداً من هؤلاء وأكد أنه لا موقف سياسياً أو شخصياً من أحد، إلا أنه ذكّر الجميع بأنهم موظفون في شركة يتولى هو إدارتها وتتبع له في كل التفاصيل.

سلّم الأولويات لدى وزارة المال

لا تزال وزارة المال ترفض دفع ما يجب عليها من حقوق مالية للشركات اللبنانية التي نفذت سلسلة مشاريع للبنى التحتية بنسبة 22% موّلها البنك الدولي في العديد من المناطق اللبنانية بنسبة 78%. وقالت مصادر هذه الشركات ان الافلاس دق ابوابها وإن حملة الاتصالات التي أجرتها مع كبار المسؤولين للحصول على حقوقهم المكتسبة أنتجت جواباً رفعه وزير المالية الى زميله وزير الداخلية أبلغه فيه ان «هذه الحقوق ليست في سلم الأولويات الآن».

موسوعة عن التفريط بالمال العام

أنجز مرجع رسمي فرز الملفات العائدة الى نوعية العلاقة التي قامت بينه وبين أحد شركائه في الحكم في بداية عهده ووضعها في مكان آمن. وتتضمّن الملفات ما يكفي لإدانة تصرفات الشريك في تلك الفترة ومن شأنها إلقاء الضوء على ملفات سوداء تتحدث عن الوسائل التي اعتمدت للتفريط بالمال العام، الأمر الذي رفع من نسبته الى الحد الذي بلغه.