حذّر البطريرك الماروني نصر الله صفير، من أن امكان قيام حكومتين ورئيسين فيه «خراب للبلد، لأن البيت المنقسم على نفسه لا بد من أن يخرب». وردّ صعوبة إيجاد الحلول للأزمة، إلى «أن كل فريق يلبّي صوتاً غير صوت الوطن»، مشدداً على «ضرورة أن ينبع القرار من عندنا، ونكون مع بعضنا لإيجاد الحل المنشود، لأن كل من يساعدنا، يساعدنا من أجل تحقيق مصلحته وليس لوجه الله».وقال صفير خلال استقباله وفداً من اللجنة التنفيذية للحركة اليسارية اللبنانية برئاسة منير بركات: «إن البلد صغير وفيه طوائف عديدة، نأمل أن نعيش مع بعضنا في هدوء وسلام ومحبة وتعاون». وأسف «للانقسام المسيحي في ظل توحد الطوائف الأخرى ظاهرياً»، آملاً أن تعود الحياة السياسية الى نمط الكتلتين مثلما حصل سابقاً في زمن الكتلة الدستورية والكتلة الوطنية». ودعا إلى «رص الصفوف والتضامن لإخراج البلد من
أزمته».
من جهته قال بركات: «ان معركة السيادة والاستقلال لا تزال مستمرة، خصوصاً في مواجهة استحقاق الانتخابات الرئاسية حيث نعوّل على غبطته في جمع اللبنانيين ومنع الوقوع في شرك الفراغ الدستوري. كذلك أكدنا على ضرورة الوقوف الى جانب الجيش اللبناني والقوى الأمنية ودعمهم في حفظ الأمن واستئصال الإرهاب».
والتقى صفير أمس، الوزير السابق إبراهيم الضاهر، وفدين من بلدة صفاريه قضاء جزين ووادي جزين، راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس مطر، فالعميد المتقاعد أدونيس نعمه.
(وطنية)