وضع النائب السابق لرئيس مجلس النواب النائب ميشال المر استهداف قوات «اليونيفيل» في خانة «الأعمال الخطيرة جداً»، مطالباً بـ»كشف الفاعلين ومعاقبتهم».وإذ كشف عن أن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى كلّفه متابعة الاتصالات مع جميع الأطراف اللبنانية، حتى «إذا ما توصّلت الى حلحلة ما، أبلغه عبر الهاتف في القاهرة»، نفى المرّ أن يكون لقاؤه مع موسى تناول موضوع الرئاسة الأولى «لا من قريب ولا م
بعيد».
وإثر لقائه سفيرة بريطانيا في لبنان فرنسيس غاي، أمس، التي أشارت الى أن اللقاء تركّز على «أهمية وجود حكومة وحدة وطنية»، أوضح المرّ أن غاي «تشجّع قيام مثل هذه الحكومة»، لافتاً الى أنها «طرحت موضوع المساعدة في هذا الصدد، وقلنا لها إننا نرحّب بأي مساعدة تأتي في سبيل تحقيق هذا الهدف».
وفي شأن اللقاء الذي جمعه بموسى، أشار المرّ الى أن الأخير وضعه في جوّ الاجتماعات التي عقدها مع القادة اللبنانيين، كما أطلعه على العراقيل من هنا وهناك حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، و«كانت لديه ملاحظات مدوّنة على ورقة موجودة معي»، واضعاً ما أشيع عن تناوله مع موسى موضوع الرئاسة الأولى في خانة «التأليف والتحليل السياسي».
وفي شأن قراءته للعملية التفجيرية التي استهدفت قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان، رأى المر أن «الموضوع خطير جداً على صعيد السياسة الدولية والمحلية والإقليمية»، مضيفاً: «الاستهداف لا يطال القوات الدولية من أجل تخويفهم، بل من أجل قتلهم فيما هم يقومون بمهمة لحماية الجنوب وحدوده مع إسرائيل».
وكانت السفيرة غاي قد زارت أيضاً رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون.
(وطنية)