• نبّه النائب سليم عون من إمكان أن يتحول لبنان إلى أرض مفتوحة للإرهاب، وقال: «لم نفاجأ بحادثة قوات الطوارئ، لأن التحقيقات التي أجريت مع العناصر الإرهابية في مخيم نهر البارد كشفت عن مخطط لضرب قوات الطوارئ» داعياً السلطة الى عدم «استخدام الحقائق الموجودة استخداماً سياسياً، ويجب إبرازها للرأي العام اللبناني كي نعرف من هي الأطراف الضالعة التي سهلت دخول الإرهاب إلى لبنان». وأضاف: «إذا كانت بعض الأطراف خارجية فعندئذ تجوز الشكوى لمجلس الأمن وإقامة الدعاوى الدولية».

  • رأى وزير البيئة الألماني المعارض جيرغين تريتان بعد لقائه رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون بحضور السفير الالماني في لبنان ماريوس هاس «أن الأمن في لبنان مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط»، واصفاً زيارته إلى لبنان بـ«الضرورية من أجل الاطلاع على الوضعين السياسي والأمني عن قرب». كذلك عزا زيارته إلى سبب آخر هو «وجود جنود ألمان في قوات «اليونيفيل»، وأكد أنه ليس متخوفاً «من الوضع حتى بعد استهداف قوات الطوارئ الدولية في الجنوب».


  • أشار عضو كتلة «المستقبل» النائب مصطفى علوش، إلى أن كل الاتصالات اللبنانية التي جرت قبل القرار 1701 كانت لمحاولة عدم وضع لبنان تحت الفصل السابع، لافتاً إلى أنه «إذا تطورت الأمور وأصبحت قوات اليونيفيل في خطر وبحاجة للمرونة الكافية لكي تدافع عن نفسها وتدافع عن القرار 1701، فلا بد أن هناك حاجة لتعديل بعض أركان هذه المهمة»، مؤكداً أن وضعها تحت الفصل السابع هو أحد الخيارات.


  • رأى الوزير السابق وديع الخازن انه «إزاء العجز المستحكم عن الوصول إلى حد أدنى من الوفاق حول حكومة ائتلاف وطني ، ورغم اتساع الوساطات العربية والدولية، وتسليم البطريرك صفير بأن الحل والربط هو خارج لبنان، ورغم كل الدعوات الروحية والزمنية للتوصل إلى تفاهم حول كل القضايا العالقة، وإصرار رئيس الجمهورية إميل لحود على أن لا خلاص للبنان إلا بوحدة أبنائه على أن يتجلى ذلك في قيام حكومة وفاق وطني(...) لا يمكن الرئيس إميل لحود أن يبقى مكتوف اليدين حتى بلوغ الاستحقاق الرئاسي في ظل الفراغ الحاصل».


  • أعلن الوزير السابق ألبير منصور أن المقصود من التفجيرات المتنقلة بين الشمال والجنوب تصعيد الفلتان الأمني في لبنان، تمهيداً لمحاولة تدخل دولي ووصاية دولية على غرار ما حصل في أفغانستان والعراق. وقال: «ان الاعتداءات على اليونيفيل قد تندرج في هذا السياق، تمهيداً لاستصدار قرارات بتطوير 1701 لوضعه تحت الفصل السابع وبالتالي لوضع لبنان تحت الوصاية الدولية والتدخل لتكليف هذه القوات بتنفيذ القرار 1559».


  • نبّه رئيس «جبهة العمل الإسلامي» فتحي يكن في تصريح إلى أن «فريق 14شباط يستعدّ للانقضاض على الرئاسة الأولى، ليصبح لبنان كله في قبضة يده وحده» محذراً من لأن هذا الأمر «هو لعب بالنار، والرهان على إلغاء لبنان وخرابه وشطبه من الخريطة، وهذا ما لا يمكن أن تقبل به أو تسكت عنه المعارضة بحال من الأحوال لأنه صنو الخيانة العظمى والجريمة المنظمة الكبرى».


  • حمّل منبر الوحدة الوطنية «القوة الثالثة» ساسة لبنان في معظمهم مسؤولية الفشل الذريع للجهود العربية التي اصطدمت «بتصلب المواقف من كل جانب»، مشيراً إلى أن «هذه الحصيلة البائسة إن دلت على شيء فعلى انعدام روح المسؤولية لدى أولئك الذين نصبوا أنفسهم أولياء على مصير البلاد والعباد» و«فوتوا على لبنان فرصة نادرة للخروج من النفق المظلم».
    (وطنية، اخبار لبنان)