أكد رئيس «حركة الشعب» النائب السابق نجاح واكيم أن الرباعية العربية، وبالتواطؤ مع الولايات المتحدة واسرائيل تدفع باتجاه إقفال الحدود بين لبنان وسوريا لشق طريق من الجنوب الى الأردن وأكد أن احتمال تأليف حكومة ثانية جدي واصفاً «الحكومة الحالية بمثابة عصابة تستولي على الدولة وتستمدّ وجودها من قوى خارجية وبعض الدول العربية كالسعودية ومصر والأردن».ولاحظ واكيم في تصريح له أمس «تصعيداً خطيراً في سياسة العداء ضد سوريا التي دأبت حكومة (الرئيس فؤاد) السنيورة وفريقها، على ممارستها منذ زمن طويل، وخصوصاً لجهة اتهامها بالوقوف وراء كل الأعمال الإرهابية في لبنان»، وقال: «باستثناء جريمة عين علق التي بقيت خفاياها طي فرع المعلومات، فإن الحكومة وأجهزتها لم تعثر بعد على طرف خيط يقود الى معرفة الحقيقة في كل هذه الجرائم، فهل هي حقيقةً لم تعثر أم لا تريد أن تعثر؟». وأشار الى «أن ثمة معلومات باتت شبه مؤكدة أن الرباعية العربية، وبالتواطؤ مع الولايات المتحدة واسرائيل، تدفع باتجاه إقفال الحدود بين لبنان وسوريا، من أجل شق طريق من الجنوب عبر الجولان المحتل وفلسطين المحتلة يصل لبنان بالأردن»، موضحاً ان الخطوة الأولى في هذا المشروع هي إقفال الحدود اللبنانية ـــــ السورية والخطوة الثانية وضع مزارع شبعا تحت إشراف الأمم المتحدة.
وفي حديث الى موقع «النشرة» الإلكتروني رأى واكيم «أن المبادرة العربية لم تكن جدية لأن غالبية الدول العربية تدور في الفلك الأميركي»، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة لا تريد حلاًّ في المنطقة والوفد العربي جاء لمجرّد رفع العتب». وأكد ان فريق 14 آذار «رهن نفسه للسيّد (السفير الأميركي جيفري) فيلتمان» معتبراً «أن الحل هو أن تخوض المعارضة اللبنانية المعركة بشكل سلمي لعزل الفئة الحاكمة».
وأعلن أن احتمال نشوء حكومتين «جدي»، واصفاً «الحكومة الحالية بمثابة عصابة تستولي على الدولة، وتستمد وجودها من القوى الخارجية التي تدعمها أو بعض الدول العربية كالسعودية ومصر والأردن التي تدور في الفلك الأميركي»، وأشار إلى أن «المؤسسات التي لا تتبع الحكومة الثانية المنوي تشكيلها وفقاً للدستور تعدّ جهات متمرّدة».