• أكد المرجع السيد محمد حسين فضل الله لوفد الهيئة الوطنية لدعم الوحدة ورفض الاحتلال «أن أميركا تريد أن تخفّف الضغط عنها في العراق بإيجاد قواعد للفتنة في أكثر من ساحة، ويبدو أن الساحة اللبنانية هي إحدى الساحات» متسائلاً «هل ينتبه الساسة في لبنان إلى أين تأخذهم أميركا وتأخذ البلد معهم».
  • رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خلال استقباله السفير السعودي عبد العزيز خوجة أن «حل المشاكل لا يكون إلا بالتفاهم والتقارب والبعد عن التشنج، وأن الاستمرار بالتباعد يولّد الجفاء» مؤكداً أن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز «قادر على جمع شمل الإخوة وتقريب وجهات النظر وإيجاد فرصة ثمينة للحل بمباركته وأبوّته للشعب اللبناني».


  • بحث رئيس «تيار المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية مع وفد تجمع العلماء المسلمين في لبنان التطورات على الساحة السياسية. وإثر اللقاء، أشار رئيس الهيئة الإدارية للتجمع الشيخ حسان عبد الله إلى أن المجتمعين أكدوا على ضرورة «الخروج من المأزق بحكومة وحدة وطنية تكون بمثابة طاولة حوار»، إضافة إلى أهمية «رفض نقل مخيم نهر البارد الى أي مكان آخر، نظراً لما يمثله هذا الأمر من بداية للتوطين».


  • أكد عضو «تكتل التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقولا أن قرار بعض الدول الأوروبية كان مختلفاً قبل اسبوع إزاء لبنان، وقال: «هناك من طلب من هذه الدول أن تتصرف وتصرح بما نسمعه، لكننا نرى أن سياسة فرنسا وإيطاليا لن تتبدل تجاه لبنان لأن قرارهم الحر مأخوذ». وسأل «ما هي الفوائد التي يحققها الشعب اللبناني من هذا التأييد لحكومة الرئيس السنيورة؟». وشدد على الحل السياسي بين لبنان وسوريا، داعياً الى الوفاق السياسي بين البلدين لتثبيت الأمن على جانبي الحدود.


  • وضع عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب وائل أبو فاعور في حديث تلفزيوني الاعتداء على «اليونيفيل» «في سياق الجرائم والاغتيالات نفسها وبمثابة رسالة أن لا استقرار في لبنان من دون تدخل سوريا». وقال «إن خيار الحكومة الثانية هو خيار فتنة داخلية، ونحن في قوى 14 آذار، وفي مقابل عدم تورع النظام السوري عن اي موبقة، لن نتورع عن أي تحرك سلمي وديموقراطي لحماية الشرعية اللبنانية والحكومة واللجوء إلى انتخابات رئاسية».


  • لفت رئيس «جبهة العمل الاسلامي» النائب السابق فتحي يكن إلى «خطوتين لا تحتاجان الى جهد لاستكشاف النيات التي تقف وراءهما، الأولى تتمثل في طلب تنحية المحقق العدلي القاضي الياس عيد عن ملف التحقيق في قضية اغتيال الرئيس الحريري، مما نراه تدخلاً سافراً، وخطوة استباقية على طريق تسييس المحكمة الدولية. والثانية، تعيين طوني بلير، الأكثر انبطاحاً أمام السياسة الأميركية(...) مبعوثاً للرباعية في منطقة الشرق الأوسط، وهذا يعني إمعاناً للولايات المتحدة في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد وتدويل المنطقة».


  • مجلس العمد في الحزب السوري القومي الاجتماعي تأكيده على أن «لا خروج للبنان من دوامة الأزمة التي يشهدها إلا بتأليف حكومة إنقاذ وطني، من دون أي قيد أو شرط، وإلا فإن لدى المعارضة خيارات أخرى ستجد نفسها أمام تعنت الفريق الحاكم مضطرة لاعتمادها في القريب العاجل»، داعياً الى ضرورة «حسم أحداث نهر البارد بحل سياسي، وفق القاعدة التي حدّدتها قيادة الجيش اللبناني والتي تقضي باستسلام عناصر فتح الإسلام، حتى لا يبقى هذا الجيش مستنزفاً في معارك لم يقرّر خوضها».
    (وطنية، أخبار لبنان)