شدد النائب السابق تمام سلام على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية الفرعية في بيروت والمتن، مفضّلاً عدم الحديث في موضوع الترشيحات، لأن «الوقت ما زال باكراً».ونفى سلام إثر لقائه الرئيس نبيه بري في عين التينة أمس، إمكان أن تفرج الأيام الجارية بأجوائها الحالية عن أية اجتماعات للقيادات السياسية، مشيراً إلى أن عملية الجمع ومحـاولة إعادة عجلة النقاش والحوار «أمران مطلوبان في كل لحظة ومكان»، وإلى أن أي لقاء في لبنان «يعطى أولوية بالدرجة الأولى، لكن هذا لا يمنع أن تحصل مساع خارج لبنان، وأن يستمر التواصل بين القيادات إفرادياً وثنائياً وثلاثياً، في لقاء ما ومناقشة ما»، إذ إن لبنان في حاجة إلى «أمل في إخراجنا من المأزق الذي نحن فيه».
وإذ عوّل على دور بري «المرجعية الكبيرة لاحتضان الكثير من الذي ينشط ويتحرك ويتم التداول به من حلول ومخارج سياسية لأزمة مستعصية ومعقّدة ومثقلة بكثير من عدم الثقة من القوى السياسية»، لفت سلام إلى أن «السعي مستمر بما يخفّف التشنّج والتصادم المحليين»، وإلى أن المتابعة لتحرك الوفد العربي «مستمرة، ونأمل أن يعاود هذا الوفد نشاطه».
وفي شأن الانتخابات النيابية الفرعية، رأى سلام أن «أي تأخير في إجرائها هو في غير محلّه»، مشيراً إلى أن «هذا الأمر يجب أن يتحقق، وأن يسمح للناس بممارسة دورهم الانتخابي والديموقراطي بشكل فعّال ليعطي النتائج المرجوة».
وعرض بري الأوضاع مع الوزير السابق جان عبيد، كما استقبل الوزير السابق ألبير منصور، في حضور النائب علي حسن خليل، وتناول معه الأوضاع والمستجدات في البلاد، ثم استقبل القاضي عبد الرحيم حمود.
(وطنية)