حمّل النائب أغوب بقرادونيان «الكل» مسؤولية الوضع الحالي، «لكن الحكومة تتحمل المسؤولية الكبرى لكون عملها يجب أن يكون الإمساك بزمام الأمور وتفادي الثغر». ورأى أن استهداف «اليونيفيل» في الجنوب «يخدم إسرائيل، أياً كان وراءه» مشيراً إلى أن «الهدف الأول من ذلك هو استدراج إسرائيل للرد وضرب حزب الله والجيش اللبناني الذي يحقق البطولات في نهر البارد». ولاحظ في حديث إلى موقع «النشرة» الإلكتروني أن «الحكومة أخطأت في إقرار الانتخابات الفرعية لكون الوضع لا يتحمل مزيداً من الحزازيات»، متمنياً «الوصول إلى إسم توافقي في المتن يحول دون معركة انتخابية تزيد من الانقسام»، مؤكداً أن «حزب الطاشناق لم يتخذ بعد قرار خوض الانتخابات». وأعلن تأييده «المبادرات الداخلية للحلّ، لكون المبادرات الخارجية قد تساعد لبنان، لكنها ستضع دوماً مصلحتها فوق المصلحة اللبنانية»، لافتاً إلى أنه يشجع «مبادرة» النائب ميشال المر «لأنه لن يقدم على خطوة كهذه إلا بعد تفكير دقيق في الموضوع وإجراء اتصالات وتأمين غطاء»، متمنياً له النجاح. وعما إذا كانت المعارضة توصلت إلى الاتفاق على النائب العماد ميشال عون مرشحاً لرئاسة الجمهورية في ظل غياب الموقف الواضح لـ«حزب الله»، ذكّر بأن الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله «لمّح إلى مواصفات الرئيس المقبل (...) وهو يقصد، من دون أدنى شك، العماد عون».