نفت مصادر دبلوماسية أوروبية مطلعة ما تردد حول طلب تقدم به رئيس الجمهورية إميل لحود عبر أصدقاء مشتركين لزيارة العاصمة الفرنسية للقاء الرئيس الفرنسي الجديد نيكولا ساركوزي، وأن هذا الأخير لم يحدد موعداً لها أو أنه اعتذر عن استقباله.وقالت مصادر قصر بعبدا إن مثل هذه الرواية لا أساس لها من الصحة، وإن الرئيس لحود لم يطلب مثل هذه الزيارة ليتحدث البعض همساً أو علناً عن رفض الرئيس الفرنسي الجديد لمثل هذه الزيارة. وقالت المصادر: إن المبادرة الوحيدة التي قام بها الرئيس لحود تجاه الرئيس الفرنسي الجديد اقتصرت على برقية التهنئة التي وجّهها إليه فور انتخابه في 16 أيار الماضي، وختمت المصادر بالقول انه لا أصدقاء مشتركين بين الرجلين.