• شدّد وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت، على «أن الحل السياسي المطروح لحل قضية مخيم نهر البارد هو استسلام جماعة فتح الإسلام، وليس هناك أيّ حلول أخرى». وأكّد في حديث إذاعي «أن الحديث عن خلايا نائمة وخاصة في منطقة الشمال غير دقيق». وعلى الصعيد السياسي، شدّد على أن «الموضوع الأساسي هو الاستحقاق الرئاسي، لأن الجميع يعرف أنه المخرج الحقيقي. وربما كان المدخل المنطقي بأن تكون حكومة الوحدة الوطنية موازية للاستحقاق الرئاسي».

  • توقفت الكتلة الشعبية «عند استسهال بعض أعضاء الفريق الحاكم اتهام قوى المعارضة بالاستفادة من الاغتيالات»، منتقدة تصريح النائب فؤاد السعد، بدون أن تسميه، والذي اتهم فيه نواب المعارضة بأنهم يعلمون من يقتل ويغتال ويفجر. ورأت «أن تهويلاً كهذا يأتي في إطار فحص الدم اليومي، ويؤجج الفتن على أنواعها ويندرج في إطار سياق الاتهامات جزافاً، وهو كلام مرفوض جملة وتفصيلاً».


  • رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور اسماعيل سكرية أن ما تضمنه تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، تلاقى في توقيته مع دعوات الأكثرية الحاكمة في لبنان بضرورة ترسيم الحدود اللبنانية ـــ السورية أو مراقبتها. وعن وصف جولة الرئيس السنيورة بأنها عبارة عن «فيتامين» للحكومة ولبنان، تمنى سكرية «أن لا يكون هذا «الفيتامين» فاسداً أو منتهي الصلاحية، مشيراً إلى «أن كل هذه التحركات تعقّد الأمور ولا تسهّل الحل الداخلي».


  • أمل النائب عبد الله حنا «أن تكون للمعارضة الحكمة والدراية الكافية لعدم العمل على تأليف حكومة ثانية»، معتبراً «أن الجميع يتحمل مسؤولية تأليف هكذا حكومة وليس طرفاً واحداً». وقال في تصريح، أمس: «لقد اتهمنا بعضنا كفاية ويكفي هذا»، مشدداً على «ضرورة العودة إلى الحوار للخروج من الأزمة»، مؤكداً «أن صب الزيت على النار في ظل هذه الأزمة يزيد الوضع سوءاً». ونفى حنا ما تردد عن إمكان انسحابه من قوى 14 آذار.


  • رفض رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا المبادرة الفرنسية بدعوة الأطراف اللبنانية إلى الحوار في باريس، محذراً من أن «تكريس مؤتمرات الحوار اللبنانية في الدول الأجنبية يكرّس التدويل». كما حذر من أن نشر مراقبين دوليين أو قوات دولية على الحدود مع سوريا «سيؤزّم العلاقات بين البلدين ويضيف مشكلة متفجرة تشعر السوريين بأنهم مطوقون من كل الجهات»، مشدداً على أن «الحل الفعلي هو تأليف حكومة وحدة وطنية».


  • أشاد المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار إثر اجتماعه بـ«الحرفية العالية» لتقرير الفريق الذي أرسله الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتقويم عملية مراقبة الحدود اللبنانية ـــــ السورية، واتهم المعارضة بـ«الإسهام في المخطط الذي يشرف المحور السوري ـــــ الإيراني على تنفيذه، من خلال إحباطها وضع قرارات الحوار موضع التنفيذ، وفي مقدمها ترسيم الحدود وإقامة علاقات دبلوماسية مع دمشق وإنهاء وجود السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وتنظيمه داخله».


  • دعا مسؤول الإعلام المركزي في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـــــ القيادة العامة» أنور رجا الجيش اللبناني إلى تشكيل لجنة عسكرية تتفقّد معسكر الجبهة على الحدود اللبنانية ـــــ السورية، للتحقّق مما أدلى به رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في باريس عن تزويد هذا المعسكر بذخائر وأسلحة ورجال، عبر الحدود السورية، وحصوله على تعزيزات ومؤن، بما في ذلك الوجبات الساخنة. وقال رجا لـ«الأخبار» إن السنيورة «فاته ذكر أن هذه الوجبات تصل ساخنة عبر تلفريك أنشئ على الحدود، لكنه غير ظاهر للعيان!».
    (الأخبار، وطنية)