دعا وزير العدل شارل رزق الى بحث موضوع المحكمة ذات الطابع الدولي بـ «ترو وهدوء»، مشيراً الى «أننا سنعيش معها لسنوات».وكان رزق قد عرض هذا الموضوع أمس مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وأشار بعد اللقاء الى أن الامين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون القانونية نيكولا ميشال قال اثناء زيارته بيروت «لو تم التوافق حول المحكمة اليوم أو تم إقرارها مثلاً لعدم التوافق بموجب الفصل السابع للأمم المتحدة، فإن ترجمة المحكمة ونقلها من النصوص الى الواقع يستغرق على الاقل سنة واحدة». وعرض إجراءات المحاكمة ليستنتج «اننا سنعيش مع المحكمة والمحاكمة ان لم يكن لسنوات فعلى الاقل لشهور، والارجح لسنوات، لذلك المطلوب التروي وضبط الاعصاب والنظر الى الموضوع ضمن اطاره الزمني الذي أمامنا». وأوضح ان مجلس النواب «لا يزال في دورة تنتهي في آخر شهر أيار، وبالتالي لدينا شهر لإقرار نظام المحكمة في لبنان».
ولفت الى الاجواء العامة قبيل انعقاد مؤتمر شرم الشيخ مشيراً الى أن «هناك بوادر تفاؤل حول الوضع على الصعيدين الاقليمي والدولي».
وعن طرح العماد ميشال عون انتخاب رئيس للجمهورية مباشرة من الشعب ولمرة واحدة لفت رزق الى ان هذا الطرح «يتطلب تعديلات دستورية قد تستغرق وقتاً».
واستقبل بري وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ والنائب السابق تمام سلام الذي رأى أن «الحلحلة غير ملموسة حتى هذه اللحظة».
(الأخبار)