• أكد السفير الإيراني محمد رضا شيباني إثر زيارته الرئيس حسين الحسيني أن «الجمهورية الاسلامية الإيرانية تدعم أي توافق في وجهات النظر يجمع عليه الإخوة اللبنانيون». وعن موقف بلاده من وضع مزارع شبعا مؤقتاً في عهدة الأمم المتحدة، قال: «نرى أن هذا الأمر يتوقف على الإرادة اللبنانية وبالتالي الشعب اللبناني والإرادة اللبنانية هي التي تحدد الوسيلة الفضلى من أجل استعادة هذه الأراضي المحتلة».واستقبل الحسيني سفيرة بريطانيا في لبنان فرنسيس ماري غاي، وتم استعراض الاوضاع في لبنان والمنطقة.

  • علّق عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب أنطوان أندراوس على رد المعارضة على مبادرة النائب وليد جنبلاط التي وصفت بالايجابية، بالقول «ان الفرقاء في المعارضة لا يملكون قرارهم، وقد تلقوا امر عمليات من سوريا، وقد لاحظنا الهجوم الصاعق الذي شنه النائب ميشال عون. وسمعنا كلاماً على اتفاق لتنصيبه رئيس حكومة. يبدو أنهم سيخرقون الدستور وينفذون انقلاباً في البلد، ونحن نسخّر كل قوانا لمنع هذا المخطط». وأضاف إثر استضافته اجتماعاً لنواب عاليه في «اللقاء» في منزله: «ما زلنا على مواقفنا بضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية، ونأمل أن يحصل اجماع حول هذا الامر. واذا لم يتم ذلك فسنذهب الى انتخابات». وأبدى خشيته «من ان تشهد الساحة اللبنانية عمليات انتحارية في المناطق المسيحية».

  • رأى النائب وائل ابو فاعور «ان لقاء شرم الشيخ في مصر، سيكون آخر الفرص في الحوار الدولي مع ايران، وبعد ذلك إما نتجه الى تسوية كبرى أو الى صدام كبير»، مشيراً الى «ان القرار السياسي بتوجيه ضربة الى ايران متخذ، وما يعوق تنفيذه هو النواحي اللوجستية. فإيران تملك تماساً مع اكبر بحيرتين للنفط في المنطقة، وبالتالي الصراع اذا ما اندلع، سيندلع في اكثر المناطق اهمية من الناحية الاستراتيجية لدول العالم. وهذه واحدة من نواحي الحسابات الاساسية التي تؤخذ في الحسبان، لذلك اما نتجه الى تسوية كبرى واما الى صراع كبير، وحينها لن يكون لبنان في منأى عن هذه المواجهة الاقليمية لأنه سيكون هناك في لبنان من يتطوع لإقحامه في هذا الصراع، وقد تكون التجربة شبيهة بحرب تموز، وسيكون ذلك كارثة كبرى على لبنان».

  • رأى «منبر الوحدة الوطنية» (القوة الثالثة) في بيان اثر اجتماع امس في مركز توفيق طبارة، أن «الخطاب السياسي المستجد، بعد استشهاد شاب وفتى يافع من أبناء مجتمعنا غدراً، كان مدعاة ارتياح لدى المواطنين جميعاً (...) إلا أن المواطن لن يطمئن إلى الوضع ما لم يترجم هذا التطور الإيجابي في الخطاب السياسي مبادرة إلى الحوار الوطني بين الأطراف حول طاولة تجري عبرها مناقشة جدية لمختلف القضايا الخلافية».

  • اكّد امين سر حركة فتح في لبنان اللواء سلطان ابو العينين «رفض التوطين والإصرار على العودة الى فلسطين، لكن هذا لا يعني ترك الفلسطينيين يعيشون البؤس والحرمان في المخيمات». واضاف في كلمة خلال زيارته لمخيم الجليل للاجئين في بعلبك: «آن أن يعيش كل الفلسطينيين بكراماتهم وبتحصيل لقمة عيشهم بعيداً عن القوانين والتشريعات التي يلامس بعضها العنصرية».

  • دعت «رابطة النواب السابقين» إثر اجتماعها الدوري أمس الى تحقيق الوفاق الوطني والوحدة وإنجاز الاستحقاق الدستوري الرئاسي «وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، لما في ذلك من محافظة على النظام الديموقراطي البرلماني الحر». ورأت أن نجاح مؤتمر شرم الشيخ سيؤثر على مستقبل المنطقة ومسار الأزمة. وطالبت بالكشف «بسرعة عن هوية المجرمين الذين تورطوا في جريمة قتل زياد قبلان وزياد غندور».
    (الأخبار، وطنية)