داني الأمين
تعرض شبان من منطقة النبطية للضرب أثناء دخولهم إلى بلدة حولا (قضاء مرجعيون).
الشبان الذين تربطهم علاقة ببعض الصبايا في حولا، تعرّضوا للضرب المباشر من بعض شباب حولا، إضافة إلى تكسير زجاج سيارتهم الخاصة، ما أدى إلى استدعاء القوى الأمنية وإحالتهم على النيابة العامة. وقد احتج بعض أبناء حولا على عدم معاملة القوى الأمنية أبناءهم بطريقة حضارية.
وكانت المشكلة نفسها قد حصلت في بلدة عين إبل تتعلق باحتجاج قام به بعض أهالي عين إبل على الجيش اللبناني الذي اعتقل عدداً من شبان البلدة الذين اعتدوا على عدد من شبان بلدة رميش المجاورة. وقد بدأت المشكلة عندما كان بعض شبان بلدة رميش يعبرون الطريق العام لبلدة عين إبل، وكان من بينهم شخص على علاقة صداقة مع صبية من عين إبل، الأمر الذي أثار حميّة بعض شبان عين إبل، ما أدى إلى عراك بالأيدي بين الطرفين، ثم إلى رفع الشكاوى من الفريقين أمام مخفري كل من البلدتين المذكورتين، ثم عمل لاحقاً على حل المشكلة بين الطرفين باتفاق يمنع الشباب المذكورين من قصد «الكزدورة» في كلا البلدتين. لكن حدث في ما بعد أن قام أحد هؤلاء الشباب من بلدة رميش بخرق الاتفاق، فأوقفه شبان من عين إبل وضربوه ضرباً مبرحاً، فتدخل الجيش اللبناني بعد أن عجزت عناصر قوى الأمن عن حل المشكلة بسبب اتساعها.
وأدى ذلك إلى اعتقال عدد من شبان عين إبل الذين اعتدوا على ابن رميش، لكن عصبية أبناء عين إبل، وبتشجيع من أحد الوجهاء في البلدة، جعلتهم يرفضون اعتقال أبنائهم، فحاولوا اعتراض الشاحنة العسكرية مساء الجمعة الفائت، التي تقلّ الموقوفين، بهدف إخراجهم منها، الأمر الذي دفع الجيش اللبناني إلى إطلاق النار في الهواء لإبعاد المعترضين، عندها عمد بعض أهالي عين إبل إلى إحراق إطارات السيارات في الشارع العام وقرع جرس الكنيسة احتجاجاً، وبقي الأمر على حاله إلى ما بعد الثانية والنصف مساءً، عندما تدخلت مراجع سياسية وأمنية لحل المشكلة والإفراج عن المعتقلين، لكن حسب بعض الأهالي، أن المشكلة ستتجدد لو حاول شبان بلدة رميش دخول بلدة عين إبل مجدداً.