ورد الى «الأخبار» من بسام طه ومهدي السبع وهاني أبو سويد توضيح حول الصورة الارشيفية التي نشرت السبت الماضي في الحلقة الأخيرة من سلسلة «القاعدة في لبنان»، والتي أظهرت متطوعين في طريقهم الى العراق. وجاء في التوضيح ان الصورة التي «كانت وجوهنا بارزة فيها، أثارت ضجة إعلامية وجدلاً كبيرين في المخيم الذي نعيش فيه (مخيم عين الحلوة)، علماً بأن المقال تحدث عن المجموعات الموجودة في مخيم نهر البارد... وهذا يسيء إلينا وإلى مستقبلنا. فنحن مجرد شباب دفعتنا حماستنا إلى النضال في العراق... وحينما اكتشفنا سذاجة المجازفة، عدنا وانتهى الأمر، ولا علاقة لنا لا بـ «فتح الإسلام» ولا بغيرها من المجموعات أو الأحزاب المشبوهة. نحن أناس عاديون ولسنا بصدد التعرض للشبهات الأمنية والاتهامات الباطلة».
المحرر: الصورة المنشورة لم تشر الى أن من ظهروا فيها ينتمون الى أي تنظيم، وانما جاءت في اطار الاشارة الى تطوع بعض المتحمسين للقتال في العراق، وهي تعود الى ارشيف احدى الوكالات الدولية. و«الأخبار»، على أية حال، تعتذر عن أي احراج قد يكون تسبب فيه نشرها.