شهد قصر بعبدا أمس سلسلة لقاءات تناولت مواضيع سياسية واقتصادية واجتماعية، فيما تلقى رئيس الجمهورية إميل لحود تقارير عن المواقف الإقليمية والدولية حيال الوضع في لبنان.وعرض لحود مع وزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ، الأوضاع الداخلية وأجواء مؤتمر شرم الشيخ في شأن العراق، والنتائج التي يمكن أن يحققها.
والتقى لحود النائب بيار دكاش، الذي أوضح أن اللقاء «تمحور بشكل خاص حول الملفات الاجتماعية ومعاناة اللبنانيين في تأمين التعليم والاستشفاء لهم، إضافة الى النزف الخطر الذي تحدثه هجرة الشباب خصوصاً، ومشكلة البطالة، وضرورة تنفيذ ضمان الشيخوخة».
ورأى دكاش «أن الدولة غائبة تماماً عن مواجهة الواقع الاجتماعي المرير الذي يجب ألا يظل معلقاً بانتظار الحلول السياسية».
ومن زوار الرئيس لحود ايضاً، الوزير السابق الياس سابا الذي أجرى معه جولة أفق على عدد من الاستحقاقات التي يواجهها لبنان، والاحتقان السياسي السائد حولها، وخصوصاً استحقاق الانتخابات الرئاسية. كما تابع لحود اوضاع الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة عموماً، وميشيغن خصوصاً مع رئيس نادي بنت جبيل الثقافي الاجتماعي في ميشيغن، نعيم بزي الذي نقل الى رئيس الجمهورية «تقدير الجالية الكبير لمواقفه الوطنية وثوابته الاستراتيجية التي ساهمت في تحرير لبنان ».
ثم التقى لحود الخبير الاكتواري الدكتور ابراهيم مهنا، وعرض معه عدداً من الملفات الاجتماعية والاقتصادية وخصوصاً ما يتعلق منها بالخطوات الإصلاحية للضمان الاجتماعي.
واستقبل لحود وفداً من عائلتي بزي وشرارة ضم، إحسان شرارة، واصف شرارة، وسيم بزي أكرم ناظم بزي، علي بهجت، وعلي سهيل بزي في بنت جبيل، شكره على مواساته بوفاة المرحوم سهيل محمد بزي.
(وطنية)