طالب المكتب السياسي لـ«الجماعة الإسلامية»، مفتي الجمهورية الدكتور الشيخ محمد رشيد قباني بـ«المبادرة إلى تطبيق المادة 30 من المرسوم الاشتراعي الرقم 18، التي تنص على ضرورة إجراء انتخابات المفتين في كل المناطق، وخصوصاً في المناطق التي تعاني فراغاً في المواقع مثل طرابلس وصيدا وبعلبك،أو تلك التي تم فيها تكليف قائمقام مثل عكار وصور».كما ناشد المكتب رؤساء الحكومات السابقين بوصفهم أعضاء في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى المبادرة بدعم المجلس من أجل أن يتمكن من القيام بدوره في تطبيق المرسوم الاشتراعي الرقم 18 وتفعيل المؤسسات الوقفية وتنميتها.
على صعيد آخر شدّد المسؤول السياسي لـ«الجماعة الإسلامية» في الشّمال عزام الأيوبي على أنّ «المقاومة في لبنان يجب أن تكون السند والمعين للمقاومة في فلسطين، وأن لا تُقدّم أيّ عنوان على حساب المقاومة».
ودعا الأيوبي في كلمة ألقاها نيابة عن الأمين العام للجماعة الشيخ فيصل مولوي، خلال مهرجان إنشادي أقامته «هيئة نصرة الأقصى» في «الجماعة الإسلامية» تحت عنوان «مهرجان تجديد البيعة للشهيدين الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي» «حزب الله» إلى «وقفة شجاعة من خلال سحب المعتصمين من وسط بيروت، لأنّ الأجدى بهؤلاء الإعداد لمواجهة إسرائيل، وخصوصاً بعد تقرير فينوغراد الذي يؤسّس لمرحلة قد تكون نهايتها حرباً جديدة على لبنان». كما دعا «الموالاة إلى الإقرار بأنّها غير متصلة بالمشاريع الغربية، وأنّ مصلحة لبنان فوق كل الاعتبارات».
وعن قضية المعتقلين في طرابلس حذر الأيوبي من أن «يكون هذا ملف ضنّية جديداً»، داعياً إلى «تشكيل لجنة من المحامين والأطباء لزيارة الشباب في معتقلاتهم، لقطع دابر الكلام حول التعذيب الجسدي والمعنوي»، ومطالباً «الجهات القضائية والأمنية بإظهار الحقيقة وإطلاق البريء، ومحاسبة المذنب إن ثبت ذنبه».
(الأخبار)