• رأى النائب حسين الحاج حسن «أن بعض السياسيين في لبنان، انتظروا تقرير «فينوغراد» لتغيير وتصحيح خطابهم بشأن حرب تموز». وانتقد تعيين مدير عام لوزارة التربية «بطريقة ملتبسة» و«الإصرار على اجتماعات مجلس الوزراء بغياب ممثلي طائفة أساسية». واستغرب قرار إلغاء العمل بإخراج القيد للمرور بين لبنان وسوريا «وما زال هناك مئة ألف طلب تذكرة هوية غير منجزة خلال سنتين».
  • حذر النائب بيار سرحال من أن إقرار المحكمة تحت الفصل السابع يهدد الاستقرار، مشيراً إلى «أن التهديد بإرسال عريضة نيابية أخرى إلى مجلس الأمن الدولي، يشكل وصمة عار على جبين فريق الموالاة». وسأل عن المستفيد من التدويل و«تفجير البلاد من الداخل». ورأى أن أي دعوة من رئيس الحكومة فؤاد السنيورة إلى تأليف وحدة وطنية «يجب أن يسبقها تقديم استقالته، من أجل تحديد البرنامج السياسي المقبل للسلطة التنفيذية».

  • استبعد النائب فريد الخازن حرباً إسرائيلية جديدة على لبنان في الصيف المقبل. وتمنى لو يصار إلى اعتماد تقليد محاسبة المسؤولين في لبنان، كما حصل بالنسبة إلى تقرير فينوغراد في إسرائيل. ورأى أن الحديث عن الاستحقاق الرئاسي «راهناً، سابق لأوانه». وعوّل على «التقاطع» بين عين التينة وبكركي في «تهيئة أجواء التفاهم في لبنان، وخصوصاً بالنسبة إلى موضوع الانتخاب».


  • اتهم الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي فايز شكر الأكثرية بـ«الاستئثار بالسلطة، وتسخيرها لخدمة أغراضهم ومصالحهم الشخصية»، مشيراً إلى «أن القرارات والتعيينات الكيدية التي تحصل في العديد من إدارات الدولة، تأكيد على هذا النهج التدميري لمؤسسات الوطن». ورأى أن «حقائق ونتائج العدوان أكدت أن سلاح المقاومة هو الحامي لهذا الوطن».

  • نبهت ندوة العمل الوطني إلى أن إقرار المحكمة في مجلس الأمن «سيضع عراقيل كبيرة في سبيل الوصول إلى حقيقة اغتيال الشهيد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه». ورأت أن الذين يربطون حل الأزمة اللبنانية بنتائج مؤتمر شرم الشيخ، يتخلون بذلك عن مسؤولياتهم، وسألت: «لماذا لا يستقيلون؟ أم أنهم ينتظرون وقوع الواقعة ليرفعوا شعار حرب الآخرين على أرض لبنان، كما فعلوا بعد الحرب الأهلية الأخيرة؟».

  • عزا الأمين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة، خلال لقائه وفداً من حزب وشباب الاتحاد، عدم انضمام الحزب إلى المعارضة، إلى «غياب برنامج حقيقي للمعارضة الحالية». وحمّلها والموالاة «ضياع الانتصارات الكبيرة التي حققها الشعب اللبناني بمقاومته وصموده ونضالاته»، مطالباً بإعادة تنفيذ الطائف «وإجراء إصلاحات سياسية بدون انتظار المتغيرات والرياح الإقليمية أو الدولية».

  • انتقد رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي اعتماد «الكيدية، أسلوباً ودرباً لإنشاء المحكمة»، مستغرباً الـ«دأب على الشكوى إلى الأمم المتحدة، واستجداء مجلس الأمن لإيجاد حلول لكل صغيرة وكبيرة، حتى أصبح بلدنا في موقع العاجز بين الأمم». وسأل: «ألا يكفي الرهان على الدعم الأميركي، الذي لم ولن ينتج، مما نرى ونسمع، سوى الدعم الإعلامي والكلام المعسول ليس إلا؟».

  • انتخب المكتب السياسي في الحزب العربي الاشتراكي اللبناني بالإجماع، خلال اجتماع ترأسه الأمين العام للحزب علي حرقوص في حضور أعضاء القيادة المركزية، السيد أحمد شكر رئيساً لمكتبه السياسي بعد شغور المنصب بوفاة رئيس المكتب السياسي الشاعر سميح حمادة.
    (وطنية، مركزية، أخبار لبنان)