• حمّل عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسين الحاج حسن في احتفال تأبيني في حوش الأمراء رئيس الحكومة فؤاد السنيورة مسؤولية الوضع القائم «من خلال طرحه مبدأ مناقشة جميع الأمور الخلافية ليتم بعدئذ تأليف حكومة وحدة وطنية، وبالتالي فإن نقاش الأمور الخلافية قد يستغرق أشهراً او سنين». مجدداً تأكيده «أن المعارضة لن تشارك في حكومة دون ثلث ضامن».
  • رأى عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب فؤاد السعد ان «من الطبيعي ان يختلف الفريق الذي ينتمي اليه رئيس الجمهورية أي الفريق المسيحي على اسم الرئيس المقبل، لأن لديه اكثر من شخص مؤهل لأن يكون رئيساً، والمسألة ليست متوقفة على شخص واحد»، وسأل عن الحجم الذي تمثله قوى 8 آذار، مضيفاً: «فليتركوا لنا تسمية الأسماء في انتخابات رئيس الجمهورية ومن ثم تختار قوى 8 آذار من بينها لا العكس».

  • أكد عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب أنطوان زهرا خلال تمثيله رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» في افتتاح قسم حوش الأمراء في زحلة، «أن المحكمة الدولية أصبحت خارج إطار المفاوضات، وأن استمرار الحكومة الشرعية أصبح خارج المساومة، وكرر ان «لا انتخابات نيابية قبل نزع السلاح الموجود في أيدي فئة من اللبنانيين».

  • طالب رئيس حزب «الحوار الوطني» فؤاد مخزومي الحكومة بـ«إعادة النظر في الإجراءات والقرارات التي فرضتها كأمر واقع في ظلّ الانقسام السياسي الحاد، لما لذلك من تداعيات على الوحدة الوطنية». وأوضح في كلمة ألقاها خلال رعايته حفل تخرج 138 متدرباً في فرع «مؤسسة مخزومي» في طرابلس، أنّ «الذهاب في حسم أيّ قضية إلى الإجماع يريح البلد، وينأى به عن الانعكاسات الخطيرة للأزمات الإقليمية».

  • استغرب رئيس «جبهة العمل الإسلامي» الداعية فتحي يكن في بيان له «إصرار بعض أطراف الرابع عشر من شباط، وتحديداً «القوّات اللبنانية» في رهانهم على العدو الإسرائيلي، وزعمهم أنّ لبنان لم ينتصر، وهم بذلك ينصّبون أنفسهم وكلاء دفاع عن الدولة العبرية، ويزايدون عليها». وتوجّه إلى «من أسفرت مواقفهم عن الوجه العبري لرهانهم وسياستهم، وبعد أن سقطت ورقة التوت التي كانت تخفي حقيقة انتمائهم وولائهم عن بعض اللبنانيين، أنّه لا نزع لسلاح المقاومة قبل نزع سلاح إسرائيل».

  • رأى «تيار التوحيد اللبناني» ان «أي حل للأزمة السياسية الداخلية يجب ان يرتهن بالولاء للقيم الوطنية والقومية. وعلى هذا الاساس، يجب تفعيل الحوار بعيدا عن المصالح الشخصية والعصبيات». ورأى أن إجراء «انتخابات الرئاسة مباشرة ومن الشعب لمرة واحدة فقط يمثّل احد المخارج الجيدة والمتاحة للخروج من ازمة الحكم في لبنان».

  • شدّد رئيس حزب الاتحاد عبد الرحيم مراد، بعد استقباله وفداً من الجماعة الإسلامية، على «ضرورة استخدام الحوار وتوحيد الكلمة داخل الصف اللبناني الواحد وتقديم تنازلات من كل الأطراف للوصول الى نتائج إيجابية وموحدة»، داعياً الى عدم تقديم مبررات «لقوى أجنبية وخارجية لا تريد الخير لنا». ورأى رئيس المكتب السياسي للجماعة علي الشيخ عمار «أن التفاهم على الحكومة قد يكون مقدمة للتفاهم على رئاسة الجمهورية». ورأى ضرورة استعادة وهج الحوار «وأن تعود كل الأطراف المؤثرة الى دورها المعهود للتوصل الى تفاهم على وحدة القضايا المثارة»، مؤكداً أهمية «أن نكون جميعاً على مستوى المرحلة الصعبة».
    (الأخبار، وطنية، أخبار لبنان)