strong> ثائر غندور
يبدو أن الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية تعيش حالة «غرام» مع رئاسة الجامعة، فاجتماع أمس التنسيقي دام أكثر من ثلاث ساعات ونصف، ناقش خلالها المجتمعون مختلف شؤون الجامعة. وقد يكون الخوف من تلكؤ وزارة المال في الردّ على الكتاب التبريري للحفاظ على موازنة الجامعة والذي أرسلته رئاسة الجامعة، هو القاسم المشترك بين الطرفين. وفي المعلومات، أنّ رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور سليم زرازير، أبلغ رئيس الجامعة الدكتور زهير شكر، أن انتظار الوزارة كي تحدد موعداً للاجتماع الثاني مع الوزير، قد يطول من دون جواب. يُذكر أن زرازير كان قد أثار ضرورة أن تعود رسوم تسجيل الطلاب إلى موازنة الجامعة، مثلما ينص القانون بدلاً من «مصادرتها» من وزارة المال منذ عام 1993. واتفق المجتمعون على إعداد مراسيم دخول الأساتذة إلى الملاك بالتزامن مع بدء دراسة ملفات تفرّغ الأساتذة، تطبيقاً للمادة الخامسة من القانون 6/70 والتي تنص على وجوب أن يكون80% من أساتذة الكلية متفرغين أو في الملاك، بينما يشير الواقع الحالي إلى أن أكثر من ثلثي الأساتذة متعاقدون. وعُلم أنه تم تمديد مهلة تقديم ملفات التفرغ إلى آخر الشهر الجاري، كي يتسنى لكل الكليات تقديم ملفاتها.
وعن تأخير رواتب الأساتذة، تمنى زرازير على شكر، إعلان تحويل معاملة التصفية إلى الوزارة إعلامياً، حتى لا تبقى حجة للوزارة، ملوحاً بالتصعيد إذا تكرّر التأخير.