أقيم أمس مهرجان جماهيري سياسي لمناسبة اليوم الوطني لجبهة التحرير الفلسطينية والذكرى الـ29 لاعتقال عميد الأسرى سمير القنطار وتضامناً مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في المركز العربي الفلسطيني في مخيم برج البراجنة، حضره عدد من الشخصيات السياسية اللبنانية والفلسطينية وحشد من أبناء المخيم. عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج حسن حدرج وجّه باسم قيادة الحزب وأمينه العام السيد حسن نصر الله أطيب التحيات إلى قيادة الجبهة وأعضائها والى كل الأسرى والمعتقلين، وأكد «أننا على موعد مع حرية الأسرى إذا حسمت المسارات السياسية داخل الكيان الصهيوني لأن رئيس حكومة ضعيفاً كإيهود أولمرت لن يقدم على أي خطوة يمكن أن تحمّله مسؤوليات وتبعات، فكيف إذا دخل في صفقة تبادل».ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان عرض في كلمته باسم تحالف القوى الفلسطينية مجمل التطورات على الساحتين اللبنانية والفلسطينية. وحول صفقة تبادل الأسرى أكد حمدان أن «المقاومة تشدد على معايير واضحة في أي صفقة تبادل، أهمها شمول الأسرى القدامى والأطفال والنساء والقيادات».
رسالة الأسير سمير القنطار إلى المهرجان ألقاها شقيقه بسام ودعا فيها «فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ضرورة إجراء وقفة تقويمية لكل ما سبق من تجربة، وصياغة مشروع نضالي جامع يستند إلى برنامج سياسي يتمسك بكل الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة وعلى رأسها حق العودة».
كلمة جبهة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو اللجنة المركزية محمد ياسين الذي وجّه التحية إلى القائد سمير القنطار وكل الأسرى وحيّا شهداء الجبهة والمقاومة، وطالب بتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية على أسس واضحة، وشدد على أهمية خطوة توحيد الجبهة التي حصلت منذ عامين، داعياً من تخلّفوا عن ركب الوحدة إلى العودة ولمّ الشمل لكي تستعيد الجبهة قوتها وحضورها السياسي والشعبي داخل فلسطين وفي الشتات.