لقاء شيعي يتفكّك
بدأ التفكّك يتهدد لقاءً كان المراد منه التأسيس لـ«خط شيعي ثالث» نتيجة خلافات تعصف بين أركانه في شأن برنامجه السياسي وموقعه من قطبي التمثيل الشيعي حركة «أمل» و«حزب الله». وهو ضم أوّلاً مجموعة من الصحافيين والكتّاب والمثقفين وورثة زعامات تقليدية في الجنوب والبقاع. وبعد نقاش استمر خمسة أشهر تجاذبه خلالها رأيان، واحد يقول بحياد إزاء أمل وحزب الله وآخر يقول بمواجهة معهما. وعلم أن بعض الأعضاء الفاعلين في اللقاء انسحبوا منه قبل يومين احتجاجاً على عدم وجود رؤية سياسية له تفرض وجود «خط شيعي ثالث».


تبادل رسائل بين الجميل ونصر الله

لاحظ المشاركون في اللقاء الذي عقدته المنسقية العامة للقاء حق العودة ورفض التوطين مع الرئيس الأعلى للكتائب أمين الجميل أن خلوة قصيرة أعقبت اللقاء جمعت بين الجميّل وعضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب. وذكر أن الجميل حمّل أبو زينب رسالة الى الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله رداً على تحية تلقّاها منه. ولم يكشف عن مضمون التحية والرسالة.


من أجل الضمان والاتحاد العمالي

كشف مصدر حكومي أن استعجال أوساط عودة وزير العمل المستقيل طراد حمادة الى الحكومة يهدف الى وقف المخطط الرامي الى إجراء انتخابات مجلس إدارة الضمان الاجتماعي المقررة في حزيران المقبل بالطريقة «الفئوية» التي يحضّر لها، ووقف محاولات تقسيم الاتحاد العمالي العام والسعي الى إنشاء اتحاد ثانٍ.


حرارة المجلس لا تزال مرتفعة

لليوم الثاني على التوالي، أعرب الصحافيون عن انزعاجهم من استمرار التعطيل التقني الذي طاول أجهزة التبريد في مجلس النوّاب، علماً بأن أعمال الصيانة لا تزال مستمرّة الى حين الانتهاء من هذا الطارئ على المكان، لا على الزمان.


تجميد التعيينات الإدارية

ذكر أحد وزراء الأكثرية أن مشاريع التعيينات الإدارية التي كانت تنوي الحكومة إجراءها في العديد من الدوائر الرسمية والوزارات والإدارات المستقلة قد جُمّدت الى أجل غير مسمّى، ورد السبب الى «انتفاضة» الرئيس نبيه بري ضد مشاريع التعيينات التي سبقت ولا سيما التعيينات القضائية بالإنابة.