زار السفير المصري حسين ضرار، أمس، النائب وليد جنبلاط في منزله في كليمنصو. وهنأه «على موقفه الوطني المسؤول والحكيم» بعد جريمة جدرا، معتبراً أن هذا الموقف «جنّب لبنان والشعب اللبناني، المخاطر التي كانت تحيط بالحدث المؤسف الذي أودى بحياة شهيدين من أبناء لبنان»، وأن «تحركه السريع الحكيم القاطع، أدى الى إخماد الأزمة».وقال جنبلاط: «لا شك في أننا استطعنا، كل القوى السياسية وكل المسؤولين والقوى الروحية وسماحة المفتي (مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد) قباني وسماحة المفتي (نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير) قبلان وشيخ العقل (الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن)، استطعنا معاً إخماد الفتنة وحصرها في الإطار الفردي، ويبقى استكمال الموضوع بتسليم الجناة، لأنه عندما يسلم الجاني او الجناة والمشاركون في الجريمة يأخذ القضاء مجراه».
وشدّد على انه «لا بد من أن يأخذ القضاء مجراه، ابتداءً من جميع الذين اغتيلوا في اليوم الاسود، وخصوصاً الشاب من آل مطر من حارة الناعمة (أصيب يوم الاضراب في 23 كانون الثاني الماضي وتوفي لاحقاً)، والذي حتى الآن لم يفتح أي ملف قضائي أو استقصائي في شأنه».
(وطنية)