• أشاد شيخ عقل الطائفة الدرزية نصر الدين الغريب، بالمواقف الأخيرة للنائب وليد جنبلاط، من دون أن يسميه، ورأى فيها ايجابية واعترافاً بالآخر وتغيراً لافتاً «قد يكون سبيلاً لعودة الأمور الى أوضاعها الطبيعية، والعمل لرأب الصدع وعدم اثارة الفتن». وانتقد تنقل بعض السياسيين «بين دولة وأخرى، لا لطلب المساعدة لشعب لبنان، بل لتحقيق الغلبة على الفريق الآخر».
  • اعرب وزير الإعلام غازي العريضي في حديث اذاعي عن اعتقاده بأن «انعقاد جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية مناسبة لتسوية سياسية شاملة في البلاد، لذلك يجب أن نعمل لإنضاج هذه التسوية منذ الآن» معتبراً أن «الأهم هو أن نتفق على البرنامج السياسي الذي ينتج الرئيس ويسهّل عليه انتاج الحكومة».

  • أكدت سفيرة بريطانيا في لبنان فرانسيس ماري غاي في حديث إلى تلفزيون ANB امس، أن حزب الله ليس دولة ضمن دولة، وشبهت موضوع سلاحه ونزعه بحالة إيرلندا الشمالية معتبرة أنه بحاجة إلى فترة 4 ـــ 10 سنوات كما حصل في هذا البلد حيث دعمت الولايات المتحدة البريطانيين في سحب السلاح. ورأت غاي أن حل مسألة مزارع شبعا يكون بوضعها تحت وصاية الأمم المتحدة على أن يصار إلى توافق بين سوريا ولبنان حول هويتها. ودعت اللبنانيين الى انتخاب رئيس توافقي. وأكدت أن الأمم المتحدة ستعمل على اقرار المحكمة ذات الطابع الدولي ضمن الدوائر الرسمية اللبنانية، وإذا تعذّر ذلك فإنها ستقرّ تحت الفصل السابع في مجلس الأمن الدولي.

  • أعلن النائب بطرس حرب بعد لقائه البطريرك الماروني نصر الله بطرس أنه إذا استمر الخلاف في شأن النصاب في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية فإنه لن يترشح لأن الرئيس المنتخب في جو من التصادم سيمضي ولايته في الدفاع عن شرعيته لا في حل مشكلة البلاد. وأكد أنه سيدعم المرشح الذي تتفق عليه قوى 14 اذار. واستقبل صفير السفير الأميركي جيفري فيلتمان
    ووفداً من الملتقى ضم الوزير السابق يوسف سلامة، الوزير السابق الان طابوريان، النائب الدكتور بيار دكاش، الدكتور ديمتري بيطار والدكتور جبران كرم.

  • أوضح نجل الشهيد جورج حاوي رافي مادايان بعد زيارته أمس رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية حيث قدم له كتاب «جورج حاوي يتذكر»، «أن تيار الشهيد جورج حاوي هو تيار معارض للحكومة التي تتبنّى سياسات موالية لأميركا وخططها في المنطقة، وتتبنّى سياسات اقتصادية تؤدي الى إفقار الناس والانهيار الاقتصادي».

  • وصف عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد قباني كلام الرئيس نبيه بري على الاستحقاق الرئاسي بالإيجابي، ورأى «أن الرئيس بري عندما يقول إن جلسة الانتخاب سوف تتم في الخامس والعشرين من أيلول وبحضور الثلثين، فهذا يعني ان كتلته النيابية ستحضر هذه الجلسة ما يجعل النصاب متوافراً»، مشيراً الى «أن فريق 14 آذار يرى أن نصاب الدورة الثانية هو النصف زائداً واحداً فيما المعارضة متمسكة بنصاب الثلثين بشكل دائم».

  • اقترح الوزير السابق عصام نعمان، في محاضرة نظمها التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة الذي يرأسه يحيى غدار، إصدار مرسوم جمهوري باعتبار الحكومة الحالية بحكم المستقيلة، وإجراء استشارات لتأليف حكومة انتقالية جامعة «تلتزم بالاستقالة فور إعلان قوى 14 شباط موافقتها على تأليف حكومة وحدة وطنية، تتولى إجراء انتخابات نيابية قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية أو بعد ذلك بستة أشهر».
    (الأخبار، وطنية، أخبار لبنان)