◄ أكد مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني أنه سوف «يعمل مع القيادات الحكيمة في البلاد لعدم الوقوع في فخ حكومة ثانية إلى جانب الحكومة الشرعية الحالية برئاسة فؤاد السنيورة، لأن التفكير في حكومة ثانية هو إصرار على الفتنة السياسية وتمادٍ في الانقسام السياسي في البلاد». واعتبر في تصريح أمس أن «الحكومة اللبنانية لا تسقط إلا بسحب الثقة منها في المجلس النيابي وبالطرق الدستورية والقانونية والنظامية»، محذراً من أن «كل محاولة لإسقاط الحكومة خارج الدستور والنظام والقانون بأي طريقة كانت، والتمويه بإعطاء تلك المحاولات صفة التحركات الشعبية سوف يجرّ البلاد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى نزاعات يستفيد منها كل من يريد جرّ لبنان إلى فتن داخلية سياسية تدخل لبنان في دوّامة المجهول». واعتبر أن «التفكير في حكومة ثانية إصرار على الفتنة السياسية».
◄ أوضح النائب بطرس حرب أنه ورد خطأ مطبعي في نقل تصريحه في الصرح البطريركي أول من أمس «بحيث جاء مناقضاً للموقف الذي أعلنته شفهياً بحيث إن سقوط كلمة «لا» أفسد معنى الموقف كلياً مما أوحى للقارئ بأنني عزفت عن الترشّح لمركز رئاسة الجمهورية حتى إذا عُقد مجلس النواب بصورة دستورية ومن دون خلاف على النصاب بين الأكثرية والمعارضة، بينما حقيقة ما أعلنته عكس ذلك بأنني إذا تجاوز المجلس الخلاف على النصاب لانعقاد الجلسة وحصلت مواجهة ديموقراطية بين أكثر من مرشح، فإنني في هذه الحالة أكون مرشحاً إذا تم التوافق بيني وبين زملائي».

◄ أوضح النائب السابق إيلي الفرزلي، بعد لقائه وفداً من حزب التحرير الإسلامي، أن عدم انعقاد مجلس النواب طوال دورة عقد عادي «من الحالات التي تتم فيها (المطالبة بـ) حل المجلس»، كاشفاً أن الرئيس نبيه بري «يفتش عن طريقة لعقد اجتماع للمجلس للحؤول دون ذلك». ورأى أن ما يتردد عن عقد جلسة في ذكرى التحرير لانتخاب أعضاء المجلس الدستوري «حل لإشكالية حضور الحكومة»، مفسراً بأنه عندما يكون المجلس هيئة انتخابية «لا ضرورة لأن تتمثل الحكومة في الجلسةً، وقال: «هذه هي الغاية الرئيسية من الدعوة إلى عقد جلسة في 25 أيار».
(وطنية، أخبار لبنان)