• تمنى الرئيس الأعلى لحزب الكتائب أمين الجميل لو كانت «القدرات السياسية والشعبية الموضوعة للعبث بالدستور والقوانين والأعراف وإعطائها التفسيرات الخارجة عن المألوف، في تصرف المساعي والمبادرات التي تجمع ولا تفرق، تقرب المسافات ولا تزيد الشروخ بين اللبنانيين». ودعا خلال الاجتماع الموسع لأعضاء المكتب السياسي والمجلس المركزي أمس «إلى الإسراع بالعودة إلى المؤسسات الدستورية وتسهيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية ليشكل انطلاقة لترميم المؤسسات وإعادة العلاقات الطبيعية في ما بينها».
  • نفى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون علمه بأي تفاصيل عن مبادرة جديدة سعودية ــ إيرانية، مشيراً إلى أن المبادرة السابقة «لا تزال قائمة، ولو على نار هادئة»، وإلى وجود اتصالات على الصعيد العربي «في متابعة الأوضاع اللبنانية». ورأى أن «أزمة الرئاسة»، ستحمل «نوعاً من التدخل المباشر لأطراف عربية، إنما يبقى أن الكلام اللبناني ــ اللبناني هو الأهم».

  • أهاب الرئيس سليم الحص، بالرئيس السوري بشار الأسد منح عفو خاص والإفراج عن الشخصيات «التي حكمت عليها المحاكم السورية بالسجن بسبب آراء أدلت بها لا تروق السلطة في سوريا»، بمن فيهم الكاتب ميشال كيلو، متمنياً إعادة النظر في الموقف «من أصحاب الرأي الحر». واستقبل الحص وفوداً من الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، الهيئة الوطنية لدعم الوحدة ورفض الاحتلال، ولقاء حق العودة ورفض التوطين.

  • شدد النائب في كتلة «الوفاء للمقاومة» جمال الطقش، في احتفال للتعبئة التربوية لـ «حزب الله» في البقاع لمناسبة عيد «المقاومة والتحرير» أن لا أحد «يستطيع أن يهمشنا أو ينزعنا من الوجود مع الشرفاء في هذا البلد، ولن نتخلى عن قيادتنا الشريفة». وانتقد «سياسة الحكومات المتعاقبة في الإنماء وتهميش منطقة بعلبك الهرمل وإهمالها». واتهم الحكومة «غير الشرعية وغير الدستورية» بأنها «تعتمد على القوى الخارجية الأميركية والفرنسية والقوى التي لا تريد إلا الشر بلبنان ومعبراً لمشروعها في الشرق الأوسط الكبير وتسعى إلى نزع سلاح المقاومة».

  • استقبل رئيس «تيار المردة» النائب السابق سليمان فرنجية، في دارته في بنشعي، وفداً من «جبهة الحرية» ضم إلى رئيسها جو إده كلاً من إيلي أسود ونبيل سمعان، في حضور منسق الشؤون السياسية في التيار يوسف سعادة وإبراهيم ناصيف. وتطرق البحث خلال الاجتماع إلى مختلف المستجدات على الساحة اللبنانية، وخصوصا ما يتعلق منها بالوضع المسيحي.

  • رأى عضو كتلة تيار المستقبل النائب محمد قباني أن «الخلل في نظامنا الديموقراطي السياسي هو خلل التدخلات الخارجية، ولا أريد أن أبرئ أحداً. كل اللبنانيين على مدى أربعين أو خمسين عاماً كانوا يقيمون علاقات خارجية، وإن كان الأمر قد جنح في الفترة الأخيرة إلى درجة من العلاقة والتبعية فاقت كل ما سبقها من علاقات عربية أو دولية». وقال قباني في ندوة نظمتها جمعية شباب المستقبل في جب جنين: «لننظر إلى بلدين مجاورين منا، العدو الصهيوني وتركيا. العدو الصهيوني عندما تحصل أزمة ما في كيانه ولم تعد الحكومة تقدر على أن تحكم تحصل انتخابات مبكرة. في لبنان هذا الأمر غير موجود ولا يستند إلى أي أساس في الدستور. وفي تركيا عندما يسير التطور الديموقراطي في اتجاه لا يناسب علمنة أتاتورك يحصل الصدام ويقوم الجيش بانقلاب، أو كما سيحدث الآن لتجنب الانقلاب، أي إجراء انتخابات نيابية مبكرة».
    (الأخبار، وطنية)