أهالي الطيبة يعتصمون للإفراج عن تعويضاتهم
الطيبة ـــ كارولين صباح

احتجاجاً على تأخر الحكومة بصرف التعويضات لأصحاب المنازل المتضررة خلال عدوان تموز، نفذ أهالي وفاعليات بلدة الطيبة (مرجعيون) اعتصاماً هو الأول بعد التحرك النيابي في المصيلح السبت الماضي، أمام مبنى البلدية في ساحة البلدة حضره عدد من رؤساء البلديات والمختارين في المنطقة وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة، حاملين لافتات تندد بسياسة الرئيس السنيورة المالية، ويطالبونه بالإفراج عن التعويضات لكي يتسنى لهم المباشرة بإعادة إعمار منازلهم قبل الشتاء المقبل، علماً بأن أصحاب المنازل المهدمة كلياً في الطيبة والقرى المجاورة لم يقبضوا حتى الآن قرشاً واحداً.
وتحدث أمام المعتصمين رئيس بلدية الطيبة حسن قازان فاستنكر «الإهمال المزمن الذي زاد بعد العدوان الأخير في الوقت الذي كان يفترض فيه أن يزول، وخصوصاً بعدما حصلت الحكومة العتيدة على المساعدات من الخارج، هذه المساعدات التي تكفي لإعمار لبنان أكثر من مرة وليس فقط الجنوب، فأين ذهبت المساعدات والتعويضات؟». وطالب الأهالي «بعودة الدولة الغائبة بكل هيئاتها إلى المنطقة لتتحمل مسؤولياتها الإنمائية والخدماتية، وخصوصاً لجهة تأهيل البنى التحتية والطرقات». وبعد شكر الدول المانحة، ناشد المعتصمون هذه الدول، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية «ممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة لفك الحصار المالي، وإنهاء الكيدية في التعاطي مع شريحة أساسية من اللبنانيين، ودفع تعويضات أصحاب المؤسسات والمصالح التجارية والزراعية والآليات».

مطمر البترون تحت الإشراف والمراقبة

أوضح رئيس اتحاد بلديات البترون جورج سلوم في بيان أنه «خلافاً لما ورد في إحدى محطات التلفزة على لسان أحد الفاعليات السياسية في المنطقة من أن «بعض النفايات ترد من منطقة النورماندي إلى مطمر البترون» فهذا الكلام لا أساس له من الصحة إطلاقاً ومطمر البترون هو تحت الإشراف الدائم والمراقبة من قبل أجهزة الاتحاد».

السفيرة الأوسترالية رعت حفل تخريج في بجّة

رعت سفيرة أوستراليا في لبنان ليندال ساكس، في قاعة كنيسة مار سركيس وباخوس ـــ بجة، حفل توزيع شهادات كمبيوتر على 110 أشخاص أمضوا دورة تدريبية مجانية لمحو الأمية المعلوماتية، نظمتها بلدية بجة بالتعاون مع جمعيتي «تلال» و«سرادار» وشارك فيها رجال ونساء من لحفد، غلبون، غرزوز، صغار، عين كفاع، جربتا، عبدللي إضافة إلى بجة.