تبين ان البطريرك الماروني نصر الله صفير لم يبحث في الملف الرئاسي مع أي مسؤول أمني التقاه على هامش مؤتمر علمي عقد في روما أخيراً. وعلم ان المسؤول الاميركي ديفيد ولش لم يعقد الاجتماع الذي قيل انه سيحسم موقف الكنيسة الى جانب اتجاهات فريق 14 آذار، ونقل عن صفير قوله انه يتجنب التطرق الى تفاصيل الملف الرئاسي مع اي مسؤول اجنبي ولا يقبل اثارة ملف الاسماء والمرشحين مع الجهات المحلية ايضاً، برغم الضغوط الكبرى من الأطراف المتنازعة كافة. واكد الزوار ان لدى صفير هاجساً اساسياً اسمه الفراغ الدستوري.