الموفد السويسري جال على بعبدا وعين التينة والسرايا وكليمنصو
أكد رئيس الجمهورية إميل لحود أن «أي لقاء حواري بين الأطراف اللبنانيين، سواء عقد في لبنان أو في الخارج، يجب أن يهدف إلى تعزيز وحدة الشعب اللبناني»، مشيراً إلى أن «تجاوب القيادات اللبنانية مع الدعوات إلى التقائها، يمكن أن يحقق فرصة جديدة أمام إمكان اتفاق اللبنانيين بعيداً عن التدخلات الخارجية».
وشدد لحود خلال استقباله أمس موفد رئيسة الاتحاد السويسري السفير ديدييه بفيرتر على «أن لا بديل من الحوار بين اللبنانيين، ولا سيما أن الحكومة الحالية فقدت شرعيتها ودستوريتها وميثاقيتها منذ استقالة وزراء يمثلون طائفة كبرى في البلاد، ولم تعد قادرة على القيام بالمهمات الوطنية التي يوكلها الدستور إليها، الأمر الذي بات يحتِّم قيام حكومة وحدة وطنية في إطار توافقي، تشكل المدخل الصالح والوحيد لبتِّ القضايا التي تتباين وجهات نظر اللبنانيين حيالها»، مؤكداً دعمه «كل ما يوافق عليه اللبنانيون، لأن على رئيس الدولة الذي هو رمز وحدة الوطن أن يدفع جميع الأطراف إلى الالتقاء على الخيارات الوطنية التي تحفظ هذه الوحدة، لأنه مؤتمن على الدستور. وإذا ما تصرف فريق على نحو يؤذي مصلحة الوطن فإن من واجبات رئيس الجمهورية أن يتدخل لتصحيح المسار، لأنه صمام الأمان والحكم».
وكان الموفد السويسري قد أطلع الرئيس لحود على هدف زيارته للبنان، مشيراً إلى أنه سيحمل حصيلة لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين إلى رئيسة الاتحاد السويسري ميشلين كالميري للتشاور في الخطوات اللاحقة. وزار الموفد السويسري رئيس المجلس النيابي نبيه بري، رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط. ولم يدل بأي تصريح بعد هذه اللقاءات.
(وطنية)