• أكد المرجع السيد محمد حسين فضل الله في خطبة الجمعة «على النادي السياسي اللبناني بمعارضيه ومواليه أن يعرف أن الشعب اللبناني يريد الدولة العادلة القوية القادرة التي لا تخضع لاعتبارات طائفية أو شخصية أو وصاية إقليمية أو دولية»، معتبراً أن «الساحة السياسية فقدت الكثير من أساليب التهذيب في الكلام، وابتعدت عن دراسة الأخطار الكبرى التي تصيب البلد، ولم تعد هناك أية وحدة وطنية جامعة أمام اللغة الطائفية».
  • أملت الكتلة الشعبية لنواب زحلة، في بيان أصدرته أمس، في أن تتحوّل هدنة المئة يوم إلى هدنة دائمة، وأشارت إلى ضرورة «القبول بتأليف حكومة وحدة وطنية تشكّل جسر عبور لتأمين نصاب أكثرية الثلثين لانتخاب رئيس عتيد للجمهورية»، كخطوة في اتجاه «تفعيل السلطات الدستورية والإدارية»، مطالبة الأسرة الدولية بـ«تحفيز جهودها من أجل الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي اللبنانية وتسليم الأسرى بأسرع وقت ممكن، ولتحويل قرار وقف الأعمال العدائية إلى قرار دائم لوقف النار».

  • في إطار توضيح خطوة الوزير المستقيل طلال الساحلي في البقاع لتصريف الأعمال التي سبقه فيها الوزير محمد خليفة، شدد الوزير المستقيل فوزي صلوخ على الفروق السياسية والقانونية بين العودة للحكومة وتصريف الأعمال، موضحاً «أن عودة الوزراء المستقيلين إلى تصريف الأعمال تهدف إلى تسهيل أعمال الوزارات وقضايا المواطنين العالقة ولا تعني عودة الوزراء إلى الوزارة أو إلى الحكومة».

  • أيّد رئيس حركة التجدد الديموقراطي نسيب لحود، بعد لقائه رئيس كتلة «المستقبل» النيابية النائب سعد الحريري أمس «دعوة الهيئات الاقتصادية والنقابية والتي تطالب بهدنة المئة يوم» معتبراً «أن هذه الهدنة تتخذ المعنى الكامل لها، إذا قررت المعارضة إنهاء الاعتصام، الأمر الذي من شأنه أن يعطي الهدنة آفاقاً الى الأمام تسمح بعودة الحوار وتعطي اللبنانيين فرصة للتطلع الى المستقبل بأمل وبسلام». وأشار الى أن «أهم ما عبّر عنه دايفيد ولش بزيارته هو تصميم الولايات المتحدة على عدم التدخل في الانتخابات الرئاسية اللبنانية، ولكنها أيضاً تتمنى على جميع الفرقاء عدم التدخل».

  • قال النائب قاسم هاشم «إننا لن نستغرب بعد اليوم أية خطوة يقدم عليها الفريق الحاكم بعد رسالة الفصل السابع، وبيان نواب الثلاثاء وإشارته الواضحة الاستباقية لتسويق ثقافة الجارين بما يتناغم مع مشاريع الإدارة الأميركية الاستسلامية في المنطقة»، معتبراً أن الانقلاب على الثوابت والمفاهيم الوطنية أصبح «نهج حياة لدى هذا الفريق الذي يسعى الى مزيد من التحكّم إرضاءً لشهوة السلطة والارتهان على حساب الشراكة الوطنية الحقيقية مدماك بنيان هذا الوطن».

  • وصف رئيس المكتب السياسي لحركة «أمل» جميل حايك، خلال احتفال «فريق السلطة الفاقدة للشرعية بأنه فريق العجز السياسي، يستجدي الحلول من الخارج ويتكئ على القرارات الدولية ويستقوي بها على شركائه في الوطن، ويعفي نفسه من الواجبات الوطنية ولا يقدم حلولاً في الداخل لإخراج لبنان من مأزقه».

  • رأت ندوة العمل الوطني، في بيان أمس، أن «العمل يجري على قدم وساق لفرض الوصاية الدولية على لبنان»، إذ إن رسالة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة «سابقة تاريخية» في هذا الشأن، منتقدة التدخّل «الفظّ» من مساعد وزيرة الخارجية الأميركية دايفيد ولش في الشؤون اللبنانية، ومستنكرة ما جاء على لسان نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري بإعلانه إسرائيل «جارة».
    ( وطنية، مركزية، أخبار لبنان)