توقف رئيس جبهة العمل الإسلامي الداعية فتحي يكن «عند الأحداث الأليمة في الشمال»، وسجّل «كجبهة العمل الإسلامي وكمعارضة على كامل الساحة اللبنانية استنكارنا الشديد لكل محاولة من شأنها أن تجر الجيش اللبناني الى معارك داخلية، وأن تؤدي الى اهتزاز الأمن على الأراضي اللبنانية، لأننا نرى في ذلك الخطر الكبير الذي يتهدّد الكيان والمصير، ومما قد يعجّل بتنفيذ القرار الدولي المتعلق بالمحكمة ذات الطابع الدولي على خلفية البند السابع لأن هذا البند ومعظم ما يتضمنه يجعله نافذ الإجراء، وما يسرّع في تنفيذه اضطراب الوضع الأمني الداخلي في لبنان. لذلك نرى أنه لا مصلحة للجميع ولأي فريق من أفرقاء الساحة اللبنانية في استعجال تنفيذ القرار الدولي لأن ذلك من شأنه أن يضع كل لبنان، بشقيه المعارض والموالي، على شفا الانهيار الكامل، كما من شأنه أن يدفع بإسرائيل للاستفادة من هذه الفرصة لتقوم بعدوان استباقي، والصيد في الماء العكر، مما يدفع الى خلط كل الأوراق اللبنانية التي يمكن أن يدفع ثمنها الجميع من دون استثناء». ودعا «حيال اقتراب الاستحقاق الرئاسي الى لملمة الأمن الضائع في لبنان، والى مواجهة هذا الاستحقاق باختيار رئيس توافقي يمكن أن يحصد أكثر من ثلثي أصوات المجلس النيابي».و«تعتقد الجبهة أن لبنان يمكن أن يخرج من الدوامة التي هو فيها من خلال حسن التعاطي مع الاستحقاق الرئاسي على النحو الذي ذكرناه».
(الأخبار)