• شدّد المرجع السيد محمد حسين فضل الله على «الحفاظ على السلم الأهلي وحماية الجيش اللبناني كرمز لوحدة البلاد»، مشيراً إلى أن المرحلة التي يمرّ بها لبنان «من أصعب المراحل، وباتت تستدعي وقفة وطنية جامعة للحفاظ على السلم الأهلي وحماية الوحدة الداخلية». ورأى أن «فلتان الأمور في منطقة معينة وخروجها عن دائرة السيطرة، إضافةً إلى استمرار التراشق على المستوى السياسي الداخلي، وفي الخطاب المتشنّج، سيجعل البلد عرضةً لهزّات سياسية وأمنية متصاعدة».
  • نبّه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الى «أن لبنان عرضة لمؤامرة كبيرة ينبغي أن نواجهها بتعميق وحدتنا الوطنية» وشدّد قبلان أثناء استقباله وفداً من الرابطة المارونية برئاسة جوزيف طربيه وضم نائبه السفير عبد الله بو حبيب والأمين العام للرابطة السفير سمير حبيقة. على «أن تماسك اللبنانيين ووحدتهم قوة للبنان، واستقرار لبنان قوة للعرب والمسلمين».
    ودعا طربيه المسؤولين الى الاعتبار مما يجري والعودة الى طاولة الحوار.


  • أهاب رئيس «الكتلة الشعبية» النائب الياس سكاف بجميع الأطراف السياسية «تجاوز خلافاتها للأخذ بأولوية إنقاذ الوطن، بعدما حاول الغرباء النيل من سيادته بالاعتداءات السافرة على الجيش». ولاحظ سكاف «أن يد الإجرام تحاول اسقاط لبنان من الداخل بواسطة متفجرات متواصلة تضرب المدنيين». وحضّ القيادات الساسية من موالية ومعارضة على «التقاط اللحظة السياسية في التلاقي الوطني على انقاذ لبنان من طريق قيام حكومة وحدة وطنية تكفل نشر المظلة السياسية الواقية فوق الجيش وتسحب لبنان من دائرة كل ما يهدده بالخراب».

  • دعا عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقولا الى إعلان حالة الطوارئ في لبنان، مشيراً الى أنه «لا يجوز تعريض حياة الشعب اللبناني لخطر مستمر بسبب تعنّت فريق السلطة وخضوعه لأجندات خارجية عليه تنفيذها»، داعياً مجلس الوزراء الى الاستقالة والرحيل لأنه لم يعد يستطيع القيام بأي إجراء فعلي على الأرض.

  • دعا رئيس «حركة التجدد الديموقراطي» النائب السابق نسيب لحود بعد زيارته بكركي الى الوقوف «صفاً واحداً الى جانب الدولة اللبنانية»، وقال: «الوقت اليوم ليس للمزايدات والإفادة السياسية من هذه الأمور، اليوم هو للصمود والوقوف معاً الى جانب الدولة والجيش وقوى الأمن الداخلي الذين يقدمون الغالي والرخيص في سبيل مستقبل لبنان».

  • أكد الوزير السابق فارس بويز بعد لقائه البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير، أن «هناك موقفاً واحداً يجب على اللبنانيين أن يتخذونه وهو الوقوف الى جانب جيشهم وقواهم المسلحة في هذا الظرف بالذات»، معتبراً «أن ما يحصل الآن هو اعتداء على كل لبنان وأبنائه والقضية اللبنانية»، داعياً السلطة الى «عدم إدخال السياسة في أي قرار أمني عندما يصبح الوضع بهذه الدقة»،

  • وضعت «رابطة الشغّيلة» الأحداث الأمنية الجارية في شمال لبنان في إطار «المشروع الأميركي الساعي الى إدخال لبنان في أتون الفوضى البنّاءة ــــــ الهدّامة»، داعية الى «استنفار وطني لوضع حدّ للحكومة المتآمرة، وتأليف حكومة انتقالية تنقذ لبنان من الانجرار الى أتون الفتنة المدمّرة». ولفتت الرابطة، في بيان أصدرته أمس، الى أن هدف ما يجري يكمن في «خلق المناخات المناسبة في مجلس الأمن، لتذليل التحفظات الدولية من طريق إقرار المحكمة تحت الفصل السابع».
    (الأخبار، وطنية)