اعتبر رئيس الجمهورية إميل لحود في كتاب وجّهته المديرية العامة لرئاسة الجمهورية الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء «أن القرارات الـ201 التي اتخذت في الاجتماع الذي عقد في 21 أيار 2007 برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، والتي تم إيداعها رئاسة الجمهورية، باطلة بطلاناً مطلقاً وكأنها لم تكن، لصدورها عن هيئة فقدت مقوّمات السلطة الدستورية اعتباراً من 11/11/2006، وأن جميع دعواتها وجداول أعمالها واجتماعاتها وقراراتها وكل ما يصدر عنها من إجراءات تنفيذية هي منعدمة الوجود انعداماً كلياً اعتباراً من التاريخ المذكور»، واستند موقف لحود على مقدمة الدستور والمواد 49 و53 و64 و95 منه.من جهة أخرى، شهد قصر بعبدا سلسلة لقاءات تناولت مواضيع سياسية واقتصادية واجتماعية، فيما نقل عن رئيس الجمهورية قوله إنه يتابع المواقف التي صدرت تعليقاً على المبادرة التي أطلقها أول من أمس خلال لقائه الإعلاميين المعتمدين في قصر بعبدا بدعوة القيادات اللبنانية الى الالتقاء والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية وفك الاعتصامات في الوسط التجاري وتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات رئاسية في موعدها الدستوري.
وأبرق الرئيس لحود الى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مهنّئاً بذكرى إعلان الاتحاد.
(الأخبار)