عصبة الأنصار وجعجع والمواجهات
كشفت مصادر سياسية عن اتصالات حثيثة أجراها نائب محلي من قوى الأكثرية بمسؤولي «عصبة الأنصار الإسلامية» متمنياً عليهم عدم الرد أو التعليق على كلام الدكتور سمير جعجع الذي اتهم فيه عصبة الأنصار بتفجيرات جرت واغتيالات وقعت، وأكدت المصادر أن النائب الأكثري قال لمسؤولي العصبة الموضوع عندنا. كما ذكر أن مسؤولين أمنيين أجروا اتصالات بالعصبة للغرض عينه.
وكان مسؤولون في العصبة قد ساهموا في ترتيبات لعقد اجتماع بين مسؤول أمني لبناني ومسؤولين من فتح ــــ الإسلام قبل اندلاع المواجهات. وتواصلت الاتصالات مع العصبة لحل موضوع نهر البارد بمشاركة رجال دين لبنانيين معروفين بصلاتهم القوية مع جماعات إسلامية.

مرجع معنيّ يرد على جعجع

رد أحد المعنيين على كلام الدكتور سمير جعجع بشأن الخلاف الذي وقع بين وزير الداخلية أحمد فتفت والمدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني وقال: هل يسمح لأي مدير بأن يقبل بتنفيذ إجراءات غير قانونية ولو طلبها الوزير أيّاً كان هذا الوزير؟ وختم: لقد سوّيت القضية بين الوزير والمدير وانتصر الجميع للحق والقانون. وهل في ذلك أمر مرفوض.

لقاء عاصف بين مسؤولين أمنيين

تتداول الأوساط السياسية معلومات عن لقاء عاصف عقد في منزل أحد الوزراء بين مسؤولين غير مدنيين من مراتب مختلفة. وبسبب ترتيبه دون علم أحدهما لم تكن النتائج كما أرادها صاحب الدعوة والمنزل، رغم كل التبريرات التي حاول الإيحاء من خلالها بأن ما حصل كان مجرد صدفة، وقد كان لا بد من الإفادة منها وأخذ ذلك بعين الاعتبار.

إصابة العبسي

تقول مصادر رفيعة في قوى الأمن الداخلي إن قائد فتح الإسلام شاكر العبسي أصيب بجروح بالغة وإنه يخضع للعلاج في مستوصف «صامد» في عمق المخيم مع آخرين من معاونيه وتردّد أنه سلّم القيادة الى أحد مساعديه المعروف بـ«أبي حفص». وأضافت المصادر إن العبسي لن يسلّم نفسه بالتأكيد، وقد ينتحر قبل أن يصل إلى هذه المرحلة. وأكد المرجع أن حواجز الجيش على مداخل المخيم قد أوقفت أكثر من 12 عنصراً من عناصرها الذين حاولوا التسلل عبر النازحين.