خلدة - الأخبار
حمّل رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان من وصفه بـ «أحد النواب الموظفين» مسؤولية التحريض على الشغب عقب انفجار عاليه أول من أمس وأشار الى أن أحد مسؤولي الحزب تعرّض لاعتداء «وحشي» ثمّ تم اللحاق به الى المستشفى لقتله معتبراً «أنها سياسة مخطط لها ومتعمّدة تقضي بتوظيف كل حادثة ضد الخصوم المحليين الأمر الذي يطرح علامات استفهام».
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده ارسلان أمس في منزله في خلدة واستهله بالتهنئة بمناسبة الذكرى السابعة للتحرير وحيّا أرواح شهداء الجيش اللبناني والمقاومة ورأى أن لا قيمة للحديث عن مساندة الجيش «إن لم يقترن الكلام بخطوات مادية فعلية في اتجاه المصالحة الوطنية وأولها وضع حد للاحتلال الحاصل للسرايا الحكومية كمدخل لتأليف حكومة وحدة وطنية حقيقية» مشدداً على وجوب إجراء تحقيق فعلي في «التقصير الفاضح على مستوى التنسيق بين الأجهزة».
وتطرق الى انفجار عاليه لافتاً الى أن «هذه المأساة تعرّضت للإهانة على يد مفتعلي الشغب، سواء بالاعتداء على الأبرياء أو على أملاكهم» شاجباً «العدوان الهمجي الغوغائي الذي تعرّض له مراسلو أجهزة الإعلام من شبكات «نيو تي في» و«المنار» و«العالم» مشيراً الى أن «هذه التصرفات السيئة المُسيئة الى سمعة أبناء الجبل ومعنوياتهم وكرامتهم أقدمت عليها مجموعات غوغائية وجدت من شجّعها على سلوك هذا المسلك الكريه الذي لم يحدث مثله لا في انفجار الأشرفية ولا إثر انفجار فردان».
وقال: «لقد سُمع أحد النواب الموظفين يصيح بالناس ويلقي بالمسؤولية على من سماهم بـ«سوريا وجماعة سوريا»، فحرّض على الغوغاء. وكشف «أن الحزب الديموقراطي اللبناني لم ينجُ من الاعتداء» على الرغم من أن «حزبنا جزء من النسيج الاجتماعي المحلي، اُصيب أعضاء فيه من جراء الانفجار الذي وقع كما أُصيب أهلهم وأقاربهم وأصدقاؤهم»، معتبراً أن «التحريض الذي صدر عن هذا النائب الموظف يضعه كمسؤول عمّا حدث».