تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي، تناول تطورات الساحتين اللبنانية والإقليمية، والتحرك لمعالجة الأزمة في لبنان.والتقى بري النائب السابق إيلي الفرزلي الذي قال بعد اللقاء إن الجيش «مسألة مركزية ومهمة للشعب، والعمود الفقري لوحدة البلد، وهناك ثقة مطلقة به وبقائده العماد ميشال سليمان»، منبّهاً الى أن «البلد في حالة انكشاف سياسي خطير»، وأن «الواقع غير المتماسك وحالة الانهيار القائمة أمران لا يجوز أن يستمرا». وشدّد على «إعادة توحيد اللبنانيين على قاعدة إعادة إمساكهم بكل الأوراق اللبنانية، فهل هناك من سامع أو مجيب؟».
وتمنى «أن يسمع المسؤولون النداءات التي صدرت عنا وعن غيرنا»، قائلاً «إن البديل من الوحدة هو حالة الاصطفاف والانقسام، ومزيد من التشلّع، وبالتالي تعريض البلد لكل الانزلاقات الخطيرة التي دخلنا في نفقها، فهل من يسمع؟ إن هذا برسم الجميع، وعلى السلطة أن تدرك أنها مسؤولة ولا تستطيع ان تتبرّأ من المسؤولية لأنها سلطة ولأنها ممسكة بمقدرات البلاد».
وختم: «في الحديث مع دولة الرئيس بري كان هناك تسليم بهذا الأمر، وهذه هي وجهة نظره. نأمل أن نصل الى شاطىء أمان ما، بنور يقذفه الله تعالى في صدر المسؤولين».
والتقى بري النائب السابق مخايل الضاهر، وسفير لبنان في إيران عدنان منصور، والشاعر شوقي بزيع الذي قدم إليه مجموعته الشعرية.
(وطنية)