رد مصدر قيادي في «حزب الله» على حملات «قوى 14 آذار» على مواقف الأمين العام للحــــزب السيد حسن نصر الله من أحداث مخيم نهرالبارد.وقال المصدر: «مرة جديدة تثبت جماعة 14 شباط أنهم لا يفهمون اللغة العربية، لأن الدور المرسوم لهذه الجوقة من المايسترو الأجنبي يقتضي أن يشوهوا عمداً نصوصاً بالغة الوضوح والدلالة عرّت سلوكهم المشبوه فلجأوا إلى لغة الشتيمة بدل مقارعة الحجة بالحجة والمنطق».
وأضاف المصدر: «جملة من الافتراءات المبرمجة ساقتها جوقة 14 شباط وملحقاتها زوّرت وحوّرت الحقائق الواضحة في كلام الأمين العام لحزب الله، فعندما يقول سماحته بالحرف: «إن مؤسسة الجيش اللبناني بالتحديد هي التي باتت تشكل الضامن الأساسي والمركزي للسلم الأهلي والأمن والاستقرار والوحدة الوطنية وبقاء الدولة في لبنان(...) والحفاظ على هيبة الجيش هو جزء من الحفاظ على هذه المؤسسة ودورها ووظيفتها»، فهل في هذا الكلام لبس حول دعم الجيش ومكانتـه وهيبته؟!».
وتابع «وإذا ما أضفنا إلى ذلك قول سماحته بالحرف: «أي اعتداء على الجيش والقوى الأمنية اللبنانية أو على الأمن والاستقرار هو أمر مدان من أي جهة صدر، وهذا خط أحمر يجب أن يلتزم به الجميع ولا يجوز أن يتسامح به أحد (...) لا أحد يقول إننا نريد أن نقوم بصلح عشائري (...) الجيش خط أحمر ولا يجوز المس به ومن قتل ضباط وعناصر الجيش يجب أن يحاكم ويتوفر له محاكمة عادلة ولا يجب أن يتسامح معه (...) لا نقاش في محاسبة من اعتدى وقتل (...) المعالجة يجب أن تكون سياسية وأمنية وقضائية تحفظ الجيش وهيبة الجيش وموقعية الجيش ودوره»، فأين هنا المساواة بين الجيش ومنفذي الاعتداء عليه وأين هو الزعم بالدفاع عنهــــــــــم أو عدم محاسبتهم؟!».
وتابع المصدر: «إن المزايدة بالدفاع عن الجيش تصبح مفضوحة، وخصوصاً عندما تأتي من أطراف تاريخها مشبع بالعداء والتنكيل والتحريض على الجيش اللبناني وأجهزته وضباطه. ويؤكد الإصرار الشباطي في زج الجيش في أتون حرب مخيمات جديدة وسفك دماء أفراده وتدميره مدى تورط هؤلاء في المشروع الأميركي لتفتيت دول المنطقة، ما يشير إلى خطورة استمرار جماعة 14 شباط في استخدام لبنان ساحة لحروب جورج بوش والمحافظين الجدد على حساب أمن واستقرار ومستقبل بلدنا والشعبين اللبناني والفلسطيني».
(الأخبار)