◄ أكد البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير خلال قداس في بكركي أمس «أننا عشنا الأسبوع الفائت مأساة دموية ذهب ضحيتها ما لا يقل عن 30 شهيداً من الجيش». وقال : «إذا كان لنا أن نشعر ببعض الطمأنينة لما أظهره مجمل المواطنين من التفاف حول الجيش، واحتضان له، فإن ما يجري على ساحة الوطن يدعو إلى القلق الشديد» ، داعياً الجميع «إلى تناسي الحساسيات التي تباعد بينهم، لكي يشبكوا الأيدي للدفاع عن الحرية، والعيش المشترك، وإكرام الضيف، والصفح عند الإساءة، والتخلي عن لغة الشتم والسباب».
◄ حذَّر المرجع السيد محمد حسين فضل الله في تصريح أمس من «التدخل الأميركي»، مؤكداً «أن أميركا التي كانت العلة للبلد لا تحمل الترياق له»، وكشف «أن بعض المسؤولين العرب قال في جلسة بأن «إسرائيل حليفتنا وإيران عدوتنا»، محذراً «العرب من الالتفاف الاستراتيجي، ومن العودة إلى الخطأ التاريخي في دعم الأجنبي على حساب المشروع العربي والإسلامي».

◄ أكد أمين سر تكتل «التغيير والإصلاح» النائب إبراهيم كنعان دعم «التيار الوطني الحر» الكامل للجيش «لحسم ظاهرة حركة فتح الإسلام انطلاقاً من إمكاناته»، ولحظ «أن الحلول السلمية تبقى مفتوحة شرط اقتلاع هذه الحركة من المخيم وكل لبنان». ورأى أن التباين في الموقف مع حزب الله حول هذا الموضوع «أمر طبيعي وصحّي ومطلوب ما دام في الأطر الديموقراطية، لأن التفاهم بين التيار والحزب لا يمنع وجود مقاربات مختلفة أو متباينة»، مشيراً إلى أنه «قد يكون لدى الحزب اعتبارات دينية أو مذهبية تجعله متردداً بشأن الأحداث في نهر البارد»

◄ رأى رئيس «حركة الشعب» نجاح واكيم في ندوة أن هدف إسرائيل من «نشر الجيش في الجنوب وعلى الحدود مع سوريا هو إضعاف دوره في المحافظة على السلم الأهلي»، لافتاً إلى أنه «تعرض لكمين من أكثر من جهة، في مقابل تنمية بعض الأجهزة الأمنية الأخرى، لإحداث فتنة في البلد وزج المقاومة بها لإسقاطها». وأشار إلى أن أمام اللبنانيين أربعة أشهر خطرة «يجب التمسك خلالهم بالحكمة والحنكة والثقة بالقيادات الحكيمة، ولا سيما السيد حسن نصر الله، وإذا تم تجاوز هذه المرحلة فسنكون أمام وطن جديد قوي ومنيع».
(الأخبار، وطنية)