اليوم الوطني ضد القنابل العنقودية
حاصبيا ـ كارولين صباح

شارك الفريق الإماراتي لنزع الألغام في اليوم الوطني ضد القنابل العنقودية في مهنية مدينة حاصبيا، وتخلّل اليوم الطويل تنظيف حقل ألغام وهمي وعروض مسرحية للأطفال ومعارض صور حية عن واقع مشكلة الألغام والتوقيع على عريضة تحظر استخدام القنابل العنقودية، إضافة إلى عروضٍ لمنتوجات جمعيات اللجنة الوطنية لمساعدة ضحايا الألغام ومحاضرة للمكتب الوطني لنزع الألغام. ولفت قائد الفريق الإماراتي الرائد الركن عبد الله بطي الشامسي إلى «أنّ عمل الفريق لا يزال جارياً لتنظيف الحقول الباقية من جميع المناطق الجنوبية التي أخذها على عاتقه»، مشيراً إلى «أنّ من المتوقّع إنهاء الحملة قبل أواخر العام الجاري».

احتفالات ذكرى المقاومة والتحرير

كان لذكرى المقاومة والتحرير هذا العام في القرى الجنوبية نمط احتفالي، نظراً للظروف الأمنية الراهنة. فقد احتفل الأهالي في كل بلدة بالذكرى بشكل منفصل عن البلدات الأخرى. وفي هذا الإطار، أحرقت «السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال» في كفركلا مجسّماً خاصاً لدبابة الميركافا. وفي صور، احتشد الجنوبيون على مداخل المدينة المزدانة بأقواس النصر واللافتات التي تبارك الانتصارين في أيار 2000 وتموز 2006. وواصل حزب الله وحركة أمل والحزب الشيوعي والنوادي الثقافية والمدارس إحياء الذكرى السابعة للعيد بسلسلة احتفالات وندوات سياسية وشعرية ورياضية. ونظّمت «الجماعة الإسلاميّة» احتفالاً في العرقوب حضره ممثّلون عن فريقي 8 و14 آذار وحركة حماس. وفي الجبل، افتتحت مديرية صوفر في الحزب السوري القومي الاجتماعي معرض «الثقافة القومية» الأول للكتاب والصور في قاعة آل فيّاض.

الصلح مفتي «بعلبك ـ الهرمل»

بعد عشر سنوات من شغور مركز الإفتاء في بعلبك، عُيِّن الشيخ خالد الصلح مفتياً لمحافظة بعلبك الهرمل للطائفة السنية. وقد بدأ الصلح نشاطه بإقامة صلاة الجمعة حصراً في المسجد الأموي الكبير بعدما توافق الأئمة على أن تقام الصلوات الخمس فقط في باقي مساجد المدينة.
(الأخبار)

«الأبواب المفتوحة» في «الفنون ـ 4»

نظّم معهد الفنون الجميلة ـــــ الفرع الرابع في الجامعة اللبنانية معرض «الأبواب المفتوحة» بعنوان «البيئة والمدى». تضمّن المعرض تصاميم فنيّة من أعمال الطلّاب في أقسام الهندسة المعمارية والداخلية والفنون التشكيلية، إضافة إلى جناح ٍللكتب. ولفت مدير التعليم العالي الدكتور أحمد الجمّال، إلى «أنّ وزارة التربية تتطلّع إلى برامج للإعداد الجامعي، تأخذ في عين الاعتبار المرتكزات العلمية والاجتماعية والفكرية، بحيث لا ينحصر عالم الطالب بين جدران قاعة التدريس أو المختبر، بل ينفتح وينخرط في مواقع العمل وحاجات الناس ويضع مشاريع حلول للمعضلات والمشاكل في المجتمع والوطن في إطار بيئة جامعية ومناخ علمي هادئ».