• رأى مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، خلال لقائه الجالية اللبنانية في الكويت، أن لبنان «على أبواب فتن كقطع الليل المظلم بعدما طلعت عليه فتنة ما يسمى فتح الإسلام وبدء مسلسل المتفجرات المتنقلة».وقال إن «الأيدي العابثة بلبنان كثيرة ومتناغمة وإدارتها واحدة لا تحتاج إلى إثبات».

  • دعا الرئيس السابق أمين الجميل إلى «أن تتحول موجات الاستنكار والإدانة لأحداث الشمال إلى خطوات عملية تحصّن الجهود المبذولة لمواجهة الأخطار المحيطة بالبلاد والاستحقاقات الدستورية الداهمة، وتلك المتصلة بإنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي». ورأى أثناء ترؤسه اللقاء الموسع لأعضاء المكتب السياسي والمجلس المركزي، «أن ما شهدته عاصمة الشمال ومخيم نهر البارد منذ أسبوع، لا يمكن فصله عن المسلسل الإجرامي الذي يستهدف لبنان منذ فترة طويلة، بدأ وأعقب الجرائم الكبرى التي استهدفت الوطن وقيادات من ثورة الاستقلال، يديرها من يخطط لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد».

  • أكد النائب بطرس حرب بعد لقائه رئيس الحكومة في السرايا الحكومية أمس أن موقف الحكومة اللبنانية هو إنهاء قضية مخيم نهر البارد «بالوسائل الممكنة من دون المساومة على المبادئ وعلى سيادة وهيبة الدولة والجيش اللبناني»، وقال: «ليس هناك من نية على الإطلاق لدخول المخيم لغاية الآن بل النية متجهة الى تعزيز العلاقة اللبنانية ــــــ الفلسطينية بحيث يجب أن تؤدي هذه الأحداث الى زيادة الاهتمام بعملية التفاهم اللبناني ــــــ الفلسطيني لا العكس». واستقبل حرب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسن الذي أوضح أن اللقاء تناول «موضوع المحكمة الدولية التي يُنتظر أن يقرّها مجلس الأمن هذا الأسبوع».

  • أكّد عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقولا أن التمايز في المواقف بين «التيار الوطني الحر» و«حزب الله» لجهة دعم الجيش «هو في الإنشاء لا في المضمون، لأن لكل فريق حيثياته الاجتماعية والسياسية». وقال «إن الذين يراهنون على الخلاف داخل المعارضة واهمون، لأن التضامن لدعم الجيش ثابت وصلب».

  • دعا رئيس تيار التوحيد وئام وهاب خلال احتفال بمناسبة عيد المقاومة والتحرير الى «اجتثاث عقلية الاستئثار في السلطة والى محاكمة من أدخل لبنان في الفتنة، وتشكيل حكومة شرفاء وحكماء وعقلاء تنقذ لبنان». ورأى «أن من استدعى النفوذ الأميركي ومن ارتضى أن يكون تحت الوصاية الأميركية السياسية والعسكرية، وأقام جسراً جوياً لتلقّي السلاح الأميركي، هو الذي استحضر القاعدة».

  • تساءلت اللجنة التنفيذية لـ«حركة التجدد الديموقراطي» إثر جلستها الأسبوعية برئاسة النائب السابق نسيب لحود، «حول المغزى من رسم الخطوط الحمراء أمام الجيش». ورأت أن «هذه المواجهة لا يمكن أن تنتهي إلا بإنهاء ظاهرة فتح الإسلام واعتقال قادتها وأفرادها، وهذا يستدعي بوضوح موقفاً مترفعاً من قوى المعارضة، التي يتوقع منها في مثل هذا الظرف عودة وزرائها المستقيلين إلى الحكومة وفك الاعتصام في قلب بيروت».

  • اقترح المؤتمر القومي العربي في بيان، أمس، «تأليف وفد عربي غير حكومي يضم الأمناء العامين للمؤتمرات: القومي العربي، القومي ـــ الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية وشخصيات عربية، يزور لبنان ويلتقي الرؤساء والمرجعيات الدينية والشعبية وقيادة الجيش وممثلي منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية، في إطار مبادرة شعبية عربية لحقن الدماء وحفظ هيبة الجيش وإجراء محاكمة عادلة للذين اعتدوا على أفراده».
    (الأخبار، وطنية، مركزية)