عمر نشّابة
«ما كَمَشو يَلّي حَطّ العبوة؟
ما حدا شافو؟
ما حدا بيعرف عنّو شي؟
كُلّ هالانفجارات وما لَقَطو واحد... ولا حتى واحد اعتَرَف؟
منِضهَر نِتعَشَّى اللَّيلَة أَو أَفضَل نِتعَشَّى بالبَيت؟
كلّ هالحَواجز الأمنية ما طالع منّا شي وما قادرة تَحمينا مِنَ الإرهاب؟
شو قَولَك؟ منِسهَر بالمونو الليلة أو فيها مُخاطَرَة؟
شو؟ بتتحسَّن الحالة الأمنية شويّ؟
جايين الشَّباب من الإمارات يصَيّفوا بلبنان أو بِفَضّلو اليونان بسبب الحالة؟
قوى الأمن والجيش وأمن الدولة والأمن العام والمخابرات والمعلومات... كلّن سوا ما قادرين يحمونا؟
بقِلّا لأختي ما تجي عَبَيروت بالصَّيف مِن وَرَا الحالة؟
وين بدنا نعيش بهيدا البلد بعد الانفجارات والقتل في فردان والاشرفية وعاليه وجونية وبرمّانا والزلقا وصيدا والجديدة والبوشرية والضاحية وصيدا والمنصورية والسان جورج؟
بعد في شي منطقة آمنة؟
ما بِمرُق بالحمرا باللَّيل لأن بيقولو بَدُّن يحِطّو عِبوة هونيك... مِن وَين بِمرُق؟ كورنيش البَحر أَأمَن؟»