انهيار جبل النفايات في صيدا
وقع أمس انهيار جديد في جبل النفايات على ساحل مدينة صيدا حيث سقطت كتلة كبيرة من نفايات المكب تقدر بمئات الأطنان باتجاه المنطقة البحرية المحاذية للمكب من جهته الجنوبية الغربية. وفيما لم تبادر البلدية إلى التحرك لمواجهة هذا الانهيار واستمرت في مراكمة النفايات على ظهر المكب الذي بات لا يستوعب المزيد من النفايات التي تلقى على متنه يومياً، رجحت مصادر بلدية أن يكون سبب الانهيار الجديد هو الكميات الضخمة من النفايات التي يتم تكويمها بشكل عمودي على حافة المكب لجهة الجنوب ومن دون فلشها بشكل متوازٍ، ما أحدث تشققات في الجهة الجنوبية الغربية بفعل ضغط النفايات المتكومة، فانهارت مئات الأطنان منها على سفح الجبل باتجاه المنطقة البحرية المحاذية له وسقط بعضها في البحر.

جمعيات طالبت وزارة البيئة برفع أكياس النفط الملوثة

وجه عدد من الجمعيات البيئية ونقابة الغواصين «رسالة عاجلة» إلى وزارة البيئة تتعلق بالأكياس الملوثة بالنفط الموجودة على الشاطئ. وطالبت الجمعيات المدير العام لوزارة البيئة بيرج هاتجيان بتحديد موعد رفع أكياس النفايات الملوثة بالنفط عن الشواطئ «بعد أن جمعت منذ أكثر من تسعة أشهر ولا أحد يستطيع رفعها أو نقلها إلا بقرار منكم شخصياً». وتابعت الرسالة: «من حق الجمعيات والمواطنين أن يعرفوا أسباب هذا التأخير برفعها من وزارة البيئة والذي نعتبره تقاعساً وإهمالاً، وحتى لا نقول... كما بدأت الألسن تتناقل الشائعات البغيضة عن أسباب عدم رفعها حتى الآن».

احتفال ومعرض صور لـ«حزب الله» في بعلبك

أقام «حزب الله» احتفالاً في بعلبك لمناسبة ذكرى «المقاومة والتحرير» في حضور النائب كامل الرفاعي، النائب السابق إبراهيم بيان، عضو شورى الحزب الشيخ محمد يزبك، رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن، رئيس بلدية بعلبك محسن الجمال، رؤساء بلديات قرى المنطقة وفاعليات نقابية وتربوية واجتماعية. وشدد الشيخ يزبك على أن الجيش هو صمام الأمان، والمؤسسة الباقية من أجل الوحدة الوطنية، ونريد أن يبقى هذا الجيش حافظاً للبنان. «من هنا فإن أي اعتداء على الجيش مدان وغير مقبول وإنه خط أحمر».

اليوم العالمي لجنود حفظ السلام

في خضمّ التوتر الأمني الذي يشهده لبنان، وفي ظل تجدد التهديدات ضد قوات اليونيفيل العاملة في الجنوب، وما انعكست عليه من تشديد الإجراءات الاحترازية ميدانياً، لم تنس قيادتها الاحتفال باليوم العالمي لجنود حفظ السلام وسط انعدامه في كل بقعة من بقاع لبنان، وحيث يعملون ويسعون جاهدين لحفظه منذ 29 عاماً من دون نتيجة. الجنود المرسلون من 30 دولة احتشدوا في الباحة الخارجية لمقر قيادة اليونيفيل في الناقورة للاحتفال بعيدهم، لكنهم لم يجدوا قائدهم العام الجنرال كلاوديو غرازيانو بانتظارهم لمعايدتهم بداعي السفر، اكتفى بتكليف نائبه الجنرال نهرا لتمثيله وتبليغهم تحياته والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووضع إكليل من الزهر على نصب شهداء اليونيفيل الـ 253 في جنوب لبنان. حضر الاحتفال كذلك ممثلون عن القوى الأمنية والجيش اللبناني الذي وضع ممثله العميد الياس زعرب إكليلاً أمام نصب الشهداء.