قنبلة معدّة للتفجير في بعلبك
فجّر عناصر من فوج الهندسة في الجيش مساء أمس قنبلة كانت معدة للتفجير وضعت في فسحة تحتوي كمية من الأنقاض، بالقرب من الميتم ودار العجزة في حي الشراونة ــــ بعلبك. وقال مصدر أمني للأخبار إن القنبلة التي اكتُشفت تنفجر بمجرد لمسها. وتساءل الأهالي: هل امتدت يد التخريب والترويع لتطال مدينة بعلبك؟.

استدعاء مسؤولين ليبيّين في قضية الإمام الصدر

وجّه قاضي التحقيق العدلي القاضي سميح الحاج كتاباً الى الإنتربول الدولي بواسطة وزارة الخارجية يطلب فيه إبلاغ 17 مسؤولاً ليبياً، مدعى عليهم في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، الحضور الى دائرته في مطلع تموز المقبل. يذكر أن القاضي الحاج تسلّم ملف القضية بعد إحالة القاضي سهيل عبد الصمد على التقاعد في منتصف السنة القضائية الحالية.

مذكرات جديدة لموقوفين من «فتح الإسلام»

بعد أيام على إصدار قاضي التحقيق العسكري رشيد مزهر مذكرات توقيف وجاهية بحق 10 موقوفين من «فتح الإسلام»، من أصل 20 موقوفاً، أصدر أمس 6 مذكرات جديدة بحق آخرين على أن يستجوب الأربعة الباقين لاحقاً.

«القوات» ادّعت على «الأخبار» مرة ثانية

أصدرت الدائرة القانونية في حزب «القوات اللبنانية» بياناً أعلنت فيه أن الحزب تقدم في تاريخ 31-5-2007 بواسطة وكيليه المحاميين سليمان لبوس وفادي ظريفة بدعوى ضد جريدة «الأخبار» أمام محكمة الاسئناف الجزائية في بيروت ـــــ الغرفة الناظرة في قضايا المطبوعات. وذلك على خلفية قيام الجريدة «بنشر خبر كاذب في 29-5-2007 عدد 237 تحت عنوان مصادرة أسلحة للقوات اللبنانية، مما ألحق أفدح الأضرار المادية والمعنوية بالقوات (...) علماً أن أياً من المراجع العسكرية أو الأمنية لم يصرّح يوماً بمصادرة أسلحة للقوات اللبنانية لكون الأمر لم يحصل إطلاقاً في أي مرة».

تبرئة موقوف في أحداث الخميس الأسود

برّأ القاضي المنفرد الجزائي في بيروت زياد مكنا المدعى عليه داني س. من جنحة الاشتراك في أعمال الشغب التي حصلت في محيط جامعة بيروت العربية يوم الخميس الأسود في 25/1 الماضي، وذلك لعدم وجود الدليل. وعُلم أن القاضي استجوب أحد طلاب الجامعة المذكورة الذي كان موجوداً في مكتبة عائدة للمدعى عليه وأكد عدم مشاركة الأخير في الإشكال.

الحمّامات والإرهاب؟

لفتت عبارة «مقفل بسبب الظروف الأمنية» وُضعت على مرحاض عمومي وسط مدينة صيدا على مقربة من قصر العدل القديم الذي تشغله قوى الأمن الداخلي، بعدما أُغلق باباه «للرجال والنساء»، علما أن المرحاض يقع في دائرة مسيطر عليها أمنياً. وبررت مصادر أمنية الأمر بالخشية من الإقدام على وضع متفجرات داخل المرحاض أو استخدامه في عمل تخريبي.